أخفق مرعي عواجي البارحة في إدارة مباراة فريقي الشعلة ونجران رغم سهولة المباراة المفترضة على حكم بخبرته ويحمل الشارة الدولية التي يعلقها عواجي من سنوات!!.
وتجلى إخفاق عواجي في ضربة الجزاء التي احتسبها لفريق الشعلة وسجل منها هدف الفوز, حيث كان الدفع خارج منطقة الجزاء والعبرة دائماً في مكان الخطأ وليس في مكان سقوط اللاعب، فماذا لو هبط فريق نجران الآن بسبب هذا الخطأ أو هبط فريق آخر بسبب تضرر فريق خارج المواجهة منه؟. إن تواصل أخطاء الحكام وبالذات الدوليين منهم وبهذا الشكل (المخجل) يؤكد من جديد أن تحرك عجلة التحكيم بوضعه الحالي صعب وصعب جداً، وأن الضرورة تقضي بأن يعاد العمل على اللجنة بالكلية وليس مجرد إبعاد حكم أو آخر، فوضع التحكيم المحلي محبط للغاية ومن الظلم أن تذهب جهود الأندية هدراً بسبب خطأ حكم أو عدم تركيز آخر أو ضعف إمكانيات ثالث.