كتب - علي القحطاني:
يعيش نادي الشباب أسوأ فتراته منذ مواسم طويلة على كافة الأصعدة، موسم يشهد فيه الفريق الكروي الأول انخفاضاً كبيراً مستواه الفني وأصبح بسببه فريقاً يبحث عن مناطق الدفء بعد أن كان بطلاً ومنافساً في كل البطولات المحلية والآسيوية.
ولم يقتصر ذلك على الفريق الكروي فحسب بل في الألعاب المختلفة والفئات السنية التي باتت مهددة بالهدم، فالكل يشتكي من سوء عمل وتعامل الإدارة برئاسة الأمير خالد بن سعد، فعلى الصعيد الإداري ظهر نائب الرئيس السابق عبدالله السعيد وانتقد الفكر الإداري للإدارة الحالية، وأكد أنها سبب في تنفير الشركات وأعضاء الشرف والعاملين بسبب الأجواء غير الصحية بالنادي، وأكد أن اجتماعاتهم للترصد للحسابات التي تنتقدهم ومناقشتها ومحاسبه أعضاء الإدارة في حال التواصل مع أحد الأسماء المحظورة لدى إدارة خالد بن سعد بالتعاون مع بعض الأشخاص من خارج النادي في تسريب الأخبار، والمركز الإعلامي يدار من قبل قروب «واتساب».
وخرج عضو مجلس الإدارة خليف الهويشان يبررحادثة الليموزين للاعبي الألعاب المختلفة ويشتكي من القصور لدى الإدارة بعدم توفير حافلات ومتطلبات أخرى للألعاب المختلفة وقال: إن النادي بحاجة للرمز وللفكر وللتضحية والتكاتف ويحتاج لمن يغلّب مصلحة الكيان على مصلحته الشخصية وهنالك مشكلة في من يحدد الأولويات.
وعلمت «الجزيرة» أن هناك مشاكل كبيرة في تطفيش اللاعبين وعدم توفير أبسط المتطلبات كالملابس وخلافه وكاد أحد فرق النادي ينسحب من إحدى البطولات بسبب عدم توفير مستلزمات رياضية بخلاف عدم تكريمهم على إنجازاتهم العالمية، ولم يقتصر هذا على الألعاب المختلفة بل إن هنالك تطفيشا لعدد من اللاعبين في الفئات السنية بالألعاب المختلفة، والعديد من الأخطاء الكوارثية في الفريق الأول وتحميل النادي لمديونات قد تؤثر عليه في المستقبل، بالرغم من أنهم استلموا فريقاً بطلاً وبلاديون.
منعوا بعض الإعلاميين من دخول النادي لمجرد الانتقاد، وما زاد الأمر تعقيدا عندما رددت الجماهير الشبابية نداءات تطالب برحيل الإدارة إذ قام عدد من المسئولين بالنادي عن طريق الإعلام بتسميتهم بالغوغائيين ومحاربين للإدارة وأن النادي ليس بحاجة إليهم وأطلقت عدة مصطلحات كالمشوشرين والغوغائيين وجماهير البلطان والتشكيك بشبابيتهم، وأعذار لا يمكن أن تصدق.
إدارة خالد بن سعد أمام موقف حقيقي، فقد ذكر بأنه في حال مطالبة الجمهور برحيله سيرحل، وتمت المطالبات في المدرجات وفي تويتر والإعلام ولم يلتزم بما وعد به، بل إن المفاجأة والصدمة هي حملة التشكيك في كل من ينتقدهم ويطالب برحيلهم بمشاركة بعض الإعلاميين المنتفعين من الإدارة الشبابية، وأصبح الشبابيون والشارع الرياضي يتساءلون: إلى متى يا إدارة الشباب؟