قرأت خبرا في جريدة الجزيرة عن تحديد مسؤولية حقوق المعلمين، وتعيين من يعمل لأجلها، ولي تعليق: للمعلم حق السرور، ولكن أقول له: احذر التخدير فيما لا يصب في وظيفتك كمعلم قدير وجدير بالاحترام.
وأقول لغيره: نحن في زمن شمولية الحقوق ومن تلك حماية المعلم.
ليس بمقدور الفطن السكوت عن الحماية عندما يسمع عن الحقوق، إذا تم قصر المفهوم في دائرة ضيقة.
إدخال مفهوم حماية المعلم صناعة مستقلة، تعنى بتحويل المعلم لملك في مكان درسه، يأمر وينهى ويطاع بالمعروف، ولكن بما يخوله توجيه الأوامر للجميع وليس للطالب فقط.
حماية المعلم تكون من صنعه وبأمره، لأن كل صناعة أصلها معلم حاضر الفكر، وعندما يتولى حقوقه من لا يؤمن بشموليتها فعلى المعلم الترفع عن ترديد حقوقه، لأنه لا حقوق بلا حماية، فضلا عن آليات الحماية التي تحاسب كل من وضعته الوزارة لخدمة المعلم، ودمت بسعادة.
- شاكر بن صالح السليم