ما زال المتقاعدون يعانون من تدني أوضاعهم السيئة بعد تقاعدهم بسبب انخفاض رواتبهم بعد التقاعد بشكل كبير جداً فبعد أن شرّفهم الله بخدمة وطنهم لسنوات طويلة وأفنوا زهرة شبابهم وتقدّم بهم العمر أصبح الواحد منهم بعد تقاعده يتقاضى قرابة ألفي ريال بعد أن كان يتجاوز قبل التقاعد أكثر من 12000 ريال وهذا في الحقيقة شيء لا يعقل ومحزن في نفس الوقت ونحن والله لا نلوم المتقاعدين حينما بحت أصواتهم وطرقوا الباب بكافة السبل من خلال أصواتهم التي نسمعها كل يوم عبر صوت المواطن وتقطع قلوبنا ونأسف لهم عندما نسمع سردهم لمعاناتهم أو من خلال ما نقرأ عنهم وما يكتبون في الصحف وكذلك أوضاع المتقاعدين ما زالت تحت الدراسة منذ سنوات طويلة ولا نعلم ما هو العائق الذي بسببه باقية وهي تحت الدراسة إلى هذا اليوم ولم تحسم بعد؟! ونتوقّع أن الأمر سيظل ويبقى لزمن طويل ولكن ها هم المتقاعدون عندما نفد صبرهم وقلت حيلتهم رأوا أن لا ملجأ لهم إلا الله - سبحانه وتعالى- ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- لدينه ثم لشعبه وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله جميعاً- في تحسين أوضاعهم وحسم أمرهم.
والله يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.
- عايد حافظ المطيري