سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحريرالجزيرة وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
كتب الأستاذ سلمان بن محمد العمري موضوعا بزاوية رياض الفكر بعنوان (وزارة العدل ومحاربة جريمة نهب الأراضي) والموضوع يتحدث عن إنجازات وزارة العدل في كشف صكوك أراضٍ في الرياض ومكة المكرمة وجدة تم الاستيلاء عليها ونهبها بطرق قذرة ووسائل غير شرعية وقد نشرت جريدة الجزيرة الموضوع المشار إليه بعددها رقم (15520) في تاريخ 7-6-1436هـ الموافق 27-3-2015م ولا شك أن حب الدنيا قد يجر إلى الفساد وينسي الإنسان المصلحة العامة وبحكم وجودي كشاهد عيان على الأراضي التي تراها عيني جنوب وغرب وشمال سوركلية التربية التابعة لجامعة الملك عبد العزيز قبل تحويلها إلى جامعة طيبة وتحديدا، في عام 1410هـ فإن السور المذكور آنفا لايوجد حوله أثر لأي مخطط، ثم بعد فترة من الوقت تحولت الأراضي البيضاء حول السور إلى مخططات تجارية ثم مبان سكنية آهله بالسكان حتى أن المخططات التجارية زحفت على سور جامعة طيبة وقد قامت جامعة طيبة بوضع مواقف لسيارات طلابها شرق البوابة الجنوبية غير أن هذه المواقف لم تدم طويلا وتحولت إلى مخطط تجاري وكأنه اغتصاب لحق الجامعة في الأرض مما وضع علامات استفهام حول وجود هذا المخطط الذي احتل مواقف سيارات طلاب الجامعة ومن منبرجريدة الجزيرة فإنني أرجو من وزارة العدل التحري والتدقيق في المخططات التجارية حول سور جامعة طيبة وخصوصا المخطط الذي مزق مواقف سيارات طلاب جامعة طيبة جنوب شرق البوابة الجنوبية عسى أن لا يكون المخطط مسروقا من أرض الدولة بالطرق التي أشار إليها الكاتب سلمان بن محمد العُمري ومن وجهة نظري كمواطن فإن أحقية الجامعة أولى من تجار الأراضي وإن حاجة الجامعة للأرض أكثر ضرورة من حاجة التجار للمال وما كتبت ما سبق إلا متحريا المصلحة العامة التي تريدها الدولة والله الموفق.
سالم بن عبدالله الخمعلي - المدينة المنورة - حي الدفاع