تتحدث وزارة التعليم عن الجودة، وتشغل الميدان بمصطلحات ومتطلبات ورقية غير الورقية التي يجب توفيرها للطالب.
من يراجع معايير الجودة سيحكم بلا هوادة على فشل نظام نور في ضبط الجودة، ومشاركته في ضعف العمل الجماعي.
ذهن الإنسان اليوم لا يستجمع كل متطلبات الجودة وفلسفتها، ولا يتذكر الإنسان واجباته الأخطبوطية المتعددة في التعليم، ولذا فالميكنة والبرمجة تضمن إعداد كل متطلبات الجودة بلا تعب الورق، الذي يلزم به المعلم والمشرف على حد سواء.
التعليم لم تضبط عمله في نظام نور، ولم يوفر آليات صحيحة وقوية من خلال نور لمتابعة حضور وانصراف الطلاب، فضلاً عن آليات ضبط حضور طلاب الجامعات، ولا يوفر نظام نور متابعة لأداء المعلم مع المرشد الطلابي، ومن الممكن توفير برامج مساندة تمكن المعلم والمدرسة والجامعة أيضاً، لاختصار دعم بيئة التعلم حول المتعلم.
ولا يوجد في نظام نور إدارة للخطر فضلاً عن إدارة التحفيز.
هناك أخطار كثيرة تؤثر على المتعلم ولا يسهل نظام نور إدارة هذا الخطر، لأن مبرمج نظام نور لا يفكر بالأخطار والإنذار والتدرج في المتابعة والتي هي أقل درجات الجودة.
من العجائب التساهل في ضبط متابعة الطالب اللحظية والاكتفاء برسائل جوال بغفلة أو بعلم والاكتفاء بذلك، ونحوه من المواقف الضعيفة.