بريدة - عبدالرحمن التويجري:
نظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مساء الأربعاء الماضي لقاءً مفتوحاً مع الأئمة والخطباء بمنطقة القصيم في قاعة فندق السلمان بمدينة بريدة، بحضور معالي رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعضو هيئة كبار العلماء «الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق»، وبرفقته نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان؛ حيث عقد اللقاء للاستماع إلى الرؤى والأفكار التي طرحها الأئمة والخطباء بمنطقة القصيم خلال فعاليات اللقاء الثاني من لقاءات المرحلة الثالثة للحوار الوطني العاشر، والذي ينظّمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وقد شهد اللقاء حضور نخبة من الأئمة والخطباء بالمنطقة يتقدمهم فضيلة الشيخ سليمان بن علي الضالع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم وعدد من مسئولي الفرع.
وابتدأ اللقاء بكلمة لمعالي الشيخ عبدالله المطلق رحب بها بالحضور مثمناً لهم حرصهم واهتمامهم بمثل هذه اللقاءات التي يعود نفعها على سائر أبناء الوطن.
وتحدث معالي الشيخ المطلق عن أهمية المنبر وما يحمله من رسالة سامية لتوحيد الصف والتمسك بالجماعة والاعتصام بحبل الله، كما أوضح معاليه بعض ما يعتري المنبر من الأمور التي تعيق أداءه على الوجه اللائق والمأمول.
ثم ألقى الدكتور فهد السلطان كلمة عن أهمية الحوار من أجل الوصول إلى النقد الهادف والبناء الذي يساعد على بناء الوطن من أجل تحصينه من هجمات الإرهاب والفكر الغالي والمتطرف ومن سائر المتربصين الذين يكيدون لأبناء الوطن.
جرى بعد ذلك فتح المجال أمام الحضور من الأئمة والخطباء للمشاركة والتعليق وطرح ما لديهم من الاقتراحات التي يرون مناسبة اتخاذها للرقي بمنبر الجمعة وبخطاب الجمعة الشرعي.
وتعد هذه اللقاءات استمراراً للجهود التي يبذلها المركز نحو الوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وتعزيز روابط الوحدة الوطنية، ونشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والاعتدال.