الدمام - عبير الزهراني:
استقطبت المملكة علاجاً جديداً لمكافحة مرض سرطان الثدي من النوع «عالي الخطورة»، الذي يمثل أحدث التقنيات العلاجية البيولوجية، ويتم استخدامه مع العلاج الكيميائي، بهدف منع نمو الخلايا السرطانية والتداخل مع جزئيات معينة تتسبب بنمو الورم, ويأتي علاج «بيرجيتا» ليمثل نقلة نوعية في الحد من انتشار ما يسمى بـ الورم الفتاك، وهو نوع من أنواع سرطان الثدي تصل نسبة الإصابة به من 20 إلى 25% من إجمالي المرض لدى النساء.
وأوضح استشاري علاج أورام الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مدحت فارس أن أورام الثدي تمثل عبئاً كبيراً على الأطباء والمرضى في نفس الوقت، خاصة هذا النوع من سرطان الثدي، الذي يعد واحداً من أشد أنواع سرطانات الثدي خطورة على مستوى العالم، مبيناً أن هذا المعيار العلاجي الحديث من الممكن أن يضاف بشكل ايجابي إلى الخيارات العلاجية الفاعلة المتاحة لمريضات سرطان الثدي، إلا ان النتائج الايجابية له كانت فى المرضى الذين لم يسبق لهم العلاج بمضادات الـ هير2 سابقاً، أما الآن فإن جميع المرضى يتم علاجهم جميعاً بهذه المضادات. كما أكد على أهمية الاستمرار بالدراسات السريرية لتشمل عدداً أكبر من مرضى سرطان الثدي خاصة المرضى الذين سبق لهم اخذ العلاجات البيولوجية مسبقاً.