الجزيرة - هاني مسهور:
استضاف منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي ندوة بعنوان (تجربة وحوار 30 عاماً مع الملك المثقف سلمان) ألقاها الأستاذ بجامعة الفيصل بجدة الدكتور خالد باطرفي وأدارها الدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، واشتملت الندوة على إضاءات ثقافية من علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالدكتور خالد باطرفي التي نشأت منذ تعيينه مسؤولاً لتحرير مجلة (المجلة) عام 1984م ولقاءه الأول بالملك سلمان عندما كان يتولى منصب أمير الرياض آنذاك.
وتطرق باطرفي لعديد من الإشارات في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز الثقافية والإعلامية ومدى ما تتمتع به شخصيته من المطالعة والمتابعة الدقيقة لمجريات الأحداث المختلفة في المملكة وخارجها، ومدى ما ينهل منه الملك سلمان من مطالعات في الكتب والمراجع وشغفه الدائم لمجالسة المثقفين واستعراض إنتاجهم من مكتب ومقالات ومدونات تنشر في دور الكتب والصحف اليومية.
وتطرق الدكتور يوسف الحزيم في مداخلة له إلى «عاصفة الحزم» والدور السعودي الواسع في إدارة المرحلة السياسية في العالم والشرق الأوسط وتحديات الاقتصاد والتنمية والمعرفة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الشخصية التي تمتلك روح المبادرة لذلك يمكننا اليوم وبعد أن نطلع على مسيرته ندرك ما يتحقق سريعاً من نجاحات على الصعيد السياسي والعسكري.
وكانت «الجزيرة» قد التقت براعي المنتدى الدكتور عمر با محسون الذي شكر «الجزيرة» على تواجدها منوهاً أن الأمسية قد تقرر موعدها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم وسبق موعد «عاصفة الحزم» مبيناً أن المنتدى وعلى مدار ربع قرن من تاريخه حظي بدعم ثقافي ومعنوي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لذا كان من الطبيعي أن يتم إصدار عدد خاص بمناسبة البيعة الملكية، معتبراً أن ما تقوم به المملكة هو رفع الظلم عن المظلومين في اليمن الذين استجاروا بها بعد أن بغت الفئة الحوثية عليهم.
وأشار الأستاذ محمد بن ماضي المشرف العام على المنتدى أنهم بصدد إصدار عدد خاص عن «عاصفة الحزم» سيخصص جزءاً منه لقراءة تاريخية عميقة للعلاقة بين المملكة العربية السعودية واليمن.