الجزيرة - المحليات:
أيد رؤساء الهيئات والمراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية في الهند الخطوات التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن وعملت على إفساد اليمن وإغراقها في الحرب ، وسفك دماء أهلها وتدمير ممتلكاتها وثرواتها.
جاء ذلك في خطابات وبرقيات مرفوعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ تلقاها المشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج .ففي البداية أبدى رئيس جمعية علماء الهند وأستاذ الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند الهند أرشد المدني كامل تأييده لما تقوم به المملكة وحكومتها الرشيدة من قيادة التحالف العربي الإسلامي من خلال «عاصفة الحزم» ضد التمدد الحوثي الصفوي المارق الضال في اليمن الشقيق.
ووصف الحوثيين بأنهم فرقة ضالة تلبست بشعارات زائفة ، ومعتقداتها فاسدة تناقض أصول الدين الإسلامي الحنيف ، وأهدافها خطيرة للغاية ، لأنها بسبيل تحقيق مشروع طائفي يستطير شره اليوم في عدد من البلدان العربية .
وأكد أن حملة التحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة ضد هذه الفرقة الحوثية جاءت نابعة من إدراك خطورة المشروع الحوثي الطائفي ضد أهل السنة في اليمن وفي الدول العربية حوله ؛ حيث إن هذه الفرقة الضالة تستهدف الحرمين الشريفين ، وقال : لذلك فنحن نؤيد ونؤكد كل ما تقوم به المملكة تحت قيادة الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتحرير اليمن الشقيق ، وللوقوف بجانب المستضعفين الذين بغى عليهم الحوثيون المجرمون الذين دمروا مساجد أهل السنة ، وقتلوا رجالهم ونساءهم وأساءوا إلى بناتهم ، وانتهكوا حرماتهم ، ونهبوا أموالهم.
من جهته ، أكد أسعد أعظمي بن محمد انصاري رئيس مجلة صوت الأمة ، بنارس عضو الهيئة العالمية للعلماء المسلمين أن التحالف الذي تقوده المملكة لردع البغاة الحوثيين المجرمين وتحرير دولة اليمن وشعبها الآمن من بغيهم وفسادهم يستحق التأييد والموافقة من كل المنصفين في العالم ، لأن هذه الفئة المارقة رفضت الإنصات لكل نداءات الحوار والإصلاح ، واستمرت في غيها وبغيها منذ فترة غير قصيرة ، وأذاقت المسلمين الويلات ، وأسالت دماءهم رخيصة ، وأصبحت تهدد أمن الجيران واستقراهم . أما سعيد الأعظمي الندوي رئيس تحرير مجلة البعث الإسلامي ومدير جامعة ندوة العلماء لكناؤ (الهند) فقال : إننا مهتمون شديد الاهتمام بالأحداث التي يمر بها البلد الاسلامي اليمن من خلال الأعمال الحوثية التخريبية والنشاطات الإجرامية ، ضد أهل اليمن وبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ، وإننا نتابع الأخبار بكثير من الاهتمام.واستنكر بشدة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشات الحوثي في اليمن، مؤكداً أن الإجراءات العسكرية التي تقوم بها المملكة لصد هذا العدوان سيعيد الأمن و والاستقرار إلى سيرته الأولى في اليمن الشقيق ، وسيواجه الحوثيون ـ بمشيئة الله تعالى ـ انتكاساً وشر هزيمة.
وقال رئيس جمعية التوحيد التعليمية بالهند الشيخ مطيع الرحمن عبد المتين: إن جمعية التوحيد التعليمية في أقصى شرق الشمال الهند ومراكزها الدعوية والتعليمية من جامعة الإمام البخاري وجامعة عائشة الإسلامية وفروعها جميعاً يؤيدون موقفكم في اتخاذ قرار ضد الظروف القاسية الصعبة التي تمر بها دول اليمن في هذه الأيام لإرسال جنود قوية بإسم «عاصفة الحزم» ايدها الله ونصرها ، وذلك لاستئصال شافة الحوثية الوحشية المخذولة التي قامت تثير الفتن وتبث الفساد في تلك الدولة المسلمة بتشجيع وتمديد بمال وبمعدات من قبل دولة تدعي الإسلام ، ولإعادة الأمن والسلامة في بلد اليمن الشقيق، وإن الاستقرار والأمن في أي بلد من البلدان ركن أساسي للبلد وشعبه فنحن القائمون على الجمعية والجامعات والمسلمون في مناطق نائية شرق شمال الهند نؤيد هذا القرار الحازم بصميم قلوبنا ونعتبره قرار الساعة في الفترة الدقيقة ولا شك أن في هذا القرار عزا للإسلام وشرفا للمسلمين ، وحفظا للمشاعر المقدسة ، وليس هذا بأول عمل مبارك لبلد الحرمين فلهذا البلد المبارك أيادي بيضاء في خدمة الإنسانية من نصرة المسلمين وحل قضاياهم في كل بقعة على وجه المعمورة حرسها الله ، وأدامها وجزى قادتها خير الجزاء.