عقدت مؤسسة «الجزيرة» للصحافة والطباعة والنشر مساء أمس الأول الاثنين جمعيتها العمومية السنوية الثانية والستين برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق بن عبد الله المطلق.
وصادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في 31-12-2014م.
كما صادقت على توزيع جزء من أرباحها للمساهمين والعاملين في المؤسسة وتخصيص الجزء المتبقي لصالح تطوير العمل فيها، علماً بأن «الجزيرة» صرفت لموظفيها هذا العام 18 راتباً.
وتعمل على استمرار برامج التأهيل والتدريب الخاصة بهم.
وخلال الاجتماع، نقل الأستاذ علي القحطاني ممثل وزارة الثقافة والإعلام، تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي إلى رئيس وأعضاء الجمعية العمومية، وتقديره للمستوى الذي وصلت إليه المؤسسة بشكل عام، وصحيفة «الجزيرة» على وجه الخصوص، وعلى حسن التعاون بين الوزارة والمؤسسة، كما حضر الاجتماع ممثل مراجع الحسابات الخارجي من مكتب الشباني، ومدير الإدارة المالية بالمؤسسة الزميل بدر الجريسي.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الجمعية بالحضور، معبرا عن تأييد الجمعية الكامل للقرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – بإطلاق عملية عاصفة الحزم, استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجهها الرئيس اليمني إلى خادم الحرمين الشريفين, وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.
مؤكدا أن هذه الاستجابة تأتي استمرارا لجهود المملكة العربية السعودية في إطار حرصها على دعم الأمن والسلم العالميين.
وقدم الأستاذ المطلق التهنئة لأعضاء الجمعية بحصول صحيفة الجزيرة على الترتيب الاول على مدينة الرياض بحسب دراسات إبسوس لأبحاث المقروئية والانتشار لعام 2014، مشيدا بمحافظتها على اولية الترتيب في المنطقة الوسطى ومنطقتي القصيم وحائل، اضافة الى القفزة التي حققتها بحصولها على الترتيب الثاني بين الصحف على مستوى المملكة بعد الزميلة صحيفة عكاظ.
فيما عبر أعضاء الجمعية خلال مداخلاتهم عن اشادتهم بالنتائج المالية المتحققة خلال عام 2014م، كما أعربوا عن شكرهم لأعضاء مجلس الإدارة وتقديرهم لجهودهم التي اسهمت في تحقيق هذه النتائج المتميزة.
وأبدى الأعضاء إعجابهم بمجموعة الابتكارات الجديدة والمميزة في عالم الطباعة والألوان والمزايا الطباعية الإضافية التي ستقدمها الجزيرة لمعلنيها، بعد تشغيل مشروع المطابع قريبا، معتبرين انها ستفتح ابوابا جديدة للتواصل مع المعلنين عبر تقديم العديد من الخيارات المميزة لهم.
كما ثمن الاعضاء قدرة صحيفة الجزيرة على التوسع المتنامي وجذبها شرائح مختلفة وجديدة من القراء وانتشارها التصاعدي في مدن المملكة كافة، منوهين بالبرنامج الحصري لرعاية كراسي «الجزيرة» للبحوث العلمية في الجامعات السعودية، ودخول جامعات جديدة في هذا البرنامج, وأشادوا بالنقلة النوعية في تصميم مواقع «الجزيرة» الإلكترونية.
واستعرضت الجمعية جدول أعمال الاجتماع واتخذت القرارات اللازمة.
وفي ختام الاجتماع وجه رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق المطلق شكره لأعضاء المؤسسة الذين حضروا أو أنابوا على حُسن تعاونهم في تحقيق الأهداف، معتبراً أن الحضور الكثيف لأعضاء المؤسسة أصالة ونيابة «دليل على دعم الأعضاء ومؤازرتهم للمؤسسة».
كما وجه الأستاذ المطلق الشكر والتقدير العميقين لمنسوبي المؤسسة وأسرة تحرير صحيفة «الجزيرة» على أدائهم المتميز؛ الذي انعكس في هذه النتائج المالية والإدارية والصحفية، متمنياً لمؤسسة «الجزيرة» ولجميع المؤسسات الصحفية الزميلة المزيد من التقدم والتطور.
الانجاز
تبوأت صحيفة الجزيرة المركز الأول في الترتيب بين الصحف السعودية في مدينة الرياض كما حافظت على المرتبة الاولى في المنطقة الوسطى ومنطقة القصيم ومنطقة حائل وقفزت الجزيرة إلى المرتبة الثانية بعد الزميلة على مستوى المملكة العربية السعودية بعد صحيفة عكاظ. ومثّل مشروع «كراسي الجزيرة للبحث العلمي في الجامعات»، احد العوامل التي أسهمت في هذه النتيجة، إذ تعد الجزيرة الآن الصحيفة الوحيدة التي تصل حصرياً إلى واحدة من أهم شرائح المجتمع في المملكة وهي المجتمعات الأكاديمية، وذلك عبر توزيعها الحصري في 12 جامعة سعودية، وبما يحقق فرصة الانتشار بين أكثر من 600 ألف من طلاب وطالبات الجامعات، إضافة إلى الأساتذة والإداريين من الجنسين، الأمر الذي مكّن الجزيرة من أن تحتل المرتبة الأولى في أوساط المجتمعات الأكاديمية السعودية.
القمة
وفي دأبها المستمر، وكونها السباقة دوما وذات الاولية، في كل ما من شأنه التميز ومواكبة الجديد في عالم الصحف والاعلان الورقي، بدأت الجزيرة مشروعها لتطوير مطابعها واضعة في اعتبارها التفرد بين الصحف وتقديم خدمات أفضل لمعلنيها وصفحات اجود لقرائها تتيح عرض محتواها المتجدد بأفضل طريقة ممكنة. ومع انتهاء المشروع، فإن الجزيرة ستتفرد بأكبر مطابع من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وبمميزات لا تتوفر في المطابع الصحفية الاخرى.
فبعد انتهاء المشروع، ستتفرد الجزيرة بطباعة العدد اليومي في 64 صفحة منها 52 صفحة ملونة بالكامل مشتملة على 12 صفحة صقيلة (جلوسي) وهي ميزة لا تتوفر في أية صحيفة سعودية اخرى. اضافة الى المطابع الحالية التي تتيح امكاناتها طباعة 48 صفحة منها 20 صفحة ملونة.
التطور
وفي إطار خططها التطويرية ستطلق صحيفة الجزيرة خلال الفترة المقبلة شكلا إخراجيا جديدا ومتفردا عن باقي الصحف الزميلة يواكب التطورات المتسارعة في عالم المطبوعات الصحفية. ويتماشى مع الإمكانات التي توفرها مطابع المؤسسة قريبا.
وفي السياق نفسه, تطالع الصحيفة قراءها بخط حصري وصفحات منوعة تلائم اهتمامات القراء بمختلف مشاربهم.
التميز
ومع انتهاء مشروع المطابع قريبا، فإن مجموعة الابتكارات الجديدة والمميزة في عالم الطباعة والألوان والمزايا الطباعية الإضافية ستقدم العديد من الخيارات المميزة للمعلنين التي تواكب تطلعاتهم وتنسجم مع توجهات السوق الإعلاني المتجدد.
*** ***
تقديم العديد من الخيارات الفريدة للمعلنين
الإعلان البانورامي
يأتي الإعلان البانورامي في مقدمة الأفكار الإبداعية التي تقدمها الجزيرة للقارئ والمعلن، إذ تنفرد بتوفير مساحة إعلانية متكاملة على 4 صفحات متصلة في قلب الصحيفة تمكن المعلن من تقديم رسالته الإعلانية على مساحة لا تتوفر في أي صحيفة أخرى بالمملكة؛ وبذا يستطيع القارئ الاطلاع على إعلان لسيارة فاخرة – مثلاً – بتفاصيل وألوان وأبعاد تحاكي الواقع. كما يمكن للمعلن إضافة غلاف من صفحتين متقابلتين كمدخل أو رسالة تسويقية للمادة الإعلانية في المساحة البانورامية.
الإعلان بخاصية الرائحة
يعتبر الاعلان بخاصية الرائحة من الأفكار الجديدة التي تقدمها الجزيرة للقارئ والمعلن، وذلك من خلال إضافة الروائح إلى المساحات الإعلانية، وأصبح إضافة أي عبير أو عبق للعود أو المسك أو الورد، أو روائح الزهور وأنواع الطعام أو أية روائح أخرى، أمرا ممكنا لأي إعلان على ورق لامع وبطريقة جذابة ومبتكرة.
الإعلان ذو الألوان الخاصة
هي ألوان تضخ الحياة في الإعلانات وتشد الأنظار لها، وتتطلع الجزيرة من خلال هذه الميزة الجديدة إلى التميز في الطباعة بألوان خاصة جديدة زاهية ومبتكرة، حيث تظهر الصور والخطوط بألوان ذهبية.. وفضية.. وفوسفورية.. وغيرها من الألوان الناصعة الجاذبة. وباستخدام مزيج من الألوان التقليدية وأخرى مبتكرة تضخ الجزيرة الحياة في الإعلانات على الصفحات اللامعة.
الإعلان بخاصية القص الفني
يلعب عامل الفضول دوراً أساسيا في جذب القارئ إلى صفحة تحمل إعلانا مقصوصا أو إعلانا يخفي ما تحته بتصميم جذاب؛ لذا اعتمدت الجزيرة في المزايا الجديدة للطباعة الإعلان بخاصية القص الفني، وهذه الميزة عبارة عن إحداث نافذة في الصفحة من خلال قص فني آلي يتيح إظهار بقية الإعلان على الصفحة التالية، وهو خاصية جديدة ومبتكرة في طباعة الصحف لإضافة التشويق وإبراز الإعلانات التي يتطلع أصحابها إلى التميز والتجديد في ظهور منتجاتهم بشكل لافت وبطريقة جذابة.
الإعلان اللاصق آليا
هو تطوير للإعلانات اللاصقة التي تنفذ حاليا بطريقة تقليدية عبر لصق الإعلان يدوياً باستخدام مواد لاصقة قد تشوه وتتلف الصفحة، وجاء تطوير الجزيرة للإعلان اللاصق ليتيح للمعلن وضع الرسالة الإعلانية اللاصقة آلياً بأشكال وأحجام مختلفة وفي مواضع عدة من الصحيفة وباستخدام مواد لا تتلف الصفحات أو تشوهها خاصة عند نزع القارئ للرسالة الإعلانية للاستفادة منها أو الاحتفاظ بها.
وإضافة الى هذه الميزات، فإن مطابع الصحيفة ستكون بعد اكتمال المشروع قادرة على دخول مجالات اخرى وتقديم خدمات اضافية للعملاء والمعلنين، تتمثل في طباعة مختلف انواع الفلايرات والبروشورات بمقاسات مختلفة مثل a4 a3 a5 وغيرها من المقاسات مع خاصية الغراء الجانبي والدبوس.
وستتميز مطابع الجزيرة بتقديم هذه الخدمات مع امكانية استخدام كل الاضافات والمميزات الجديدة في هذه الفلايرات والبروشورات.