الجزيرة - المحليات:
ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية والذي أقيم تحت رعاية معالي وزير الصحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وتنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الدولية لأنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية (HIMSS) ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 31 مارس حتى 1 أبريل 2015، تم تكريم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وذلك بمناسبة حصوله على جائزة تصنيف المستوى السادس لنظم اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية المعروف بنموذج (EMRAM)، والذي يندرج تحت مظلة جمعية أنظمة معلومات الرعاية الصحية وإدارتها (HIMSS)، إذ سلم السيد ستيفين ليبر المدير العام التنفيذي ورئيس جمعية (HIMSS) شهادة التكريم إلى الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وذلك لدور المستشفى البارز في تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بها في نظام الملف الصحي الإلكتروني.
وأوضح الدكتور الطويرقي أن بلوغ المستشفى هذا المستوى العالمي المتقدم يعد نتيجة مباشرة للدعم المتواصل من قبل وزارة الصحة، والذي يمكننا من توفير الرعاية الطبية المتخصصة ذات الجودة العالية في طب العيون لمرضانا بصورة دائمة، ونحن سعداء بهذا الإنجاز وبتكريم جمعية نظم الإدارة ومعلومات الرعاية الصحية (HIMSS) لنا كمستشفى حقق المستوى السادس.. وأضاف: إن العمل جارٍ على قدم وساق للانتهاء من جميع متطلبات الحصول على المستوى السابع.
وذكر الأستاذ عمار حجازي مدير إدارة تقنية المعلومات بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن مؤسسة (HIMSS Analytics) قد طورت نموذج (EMRAM) كمنهج لمتابعة وتقييم التقدم الحاصل في تطبيق آلية نظم السجلات الطبية الإلكترونية وتأثيرها في تقدم المستشفيات الموجودة في قاعدة بياناتها، ومن خلال متابعة تطبيق المراحل من صفر إلى 7، فإن باستطاعة المستشفيات القيام برصد التقدم الحاصل في استخدام تكنولوجيا المعلومات الصحية بهدف تحقيق المرحلة السابعة وهي المرحلة الأكثر تقدماً في مجال السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، ووفقاً لنظام الجمعية المستقل للتحقق من صحة مطابقة المعايير، فقد حقق المستشفى كافة المتطلبات للفئات الخاصة بالمستوى السادس والمتمثلة في تطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات السريرية ومقومات السلامة المتقدمة التي تؤدى إلى تعزيز نوعية الرعاية الصحية للمرضى، وبذلك يكون المستشفى في مصاف المراكز المتقدمة عالمياً باستخدام تقنية المعلومات في صناعة الرعاية الصحية، ليصبح ترتيبه الأول على مستوى المستشفيات والمدن الطبية التابعة لوزارة الصحه.
وجدير بالذكر أن نظام الملف الصحي الإلكتروني يمكن المستشفى من تقديم الرعاية الشاملة للمرضى، بما تقدمه السجلات الطبية الإلكترونية من معلومات تسهم في خدمة المريض أولاً إضافة إلى تطوير البحث العلمي، كما يقوم النظام بتزويد المستشفى بالتقارير والإحصائيات الطبية والإدارية التي تخدم أنشطة المستشفى، ويوفر هذا النظام إمكانية الربط مع مستشفيات أخرى، ويساعد على تحسين ودقة البيانات في السجل الصحي، وعلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض عن طريق توفير المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، ودعم المستخدم بالقرار الصحيح، ورفع كفاءة الخدمات الصحية وتوفير التكاليف عن طريق السرعة في تبادل المعلومات.