الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
عبَّر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية نائب رئيس الجائزة، ولأصحاب السمو الملكي أنجال وأحفاد راعي الجائزة، بمناسبة اجتماع الهيئة العليا للجائزة في دورتها العاشرة، متطلعاً معاليه للإسهام مع أصحاب السمو والمعالي والفضيلة أعضاء الهيئة العليا في خدمة السنة النبوية وعلومها وأهدافها النبيلة ورسالتها السامية ورؤيتها العالمية، فضلاً عن الهدف الأسمى وهو الثواب الجزيل والأجر العظيم لصاحب الجائزة - رحمه الله -، داعياً معاليه لمن تحمل الجائزة اسمه راعيها ومؤسسها، بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويعظم أجره ويعلي منزلته ويرفع درجته في عليين وينزله منزلة النبيين والصالحين. وأضاف معاليه أن أبناءه الكرام البررة يحملون مشعل النور الوضاء لمواصلة مسيرة والدهم - رحمه الله - في جدارة واقتدار وهمة متوقدة لرعاية وحفظ هذه الديار، زادهم الله توفيقاً وسداداً وحكمة ورشاداً، كل ذلك بتوفيق الله وفضله ثم باستنارتهم بتوجيهات والد الجميع مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله.
واختتم معاليه تصريحه بأن يجزي الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء وأوفره على خدمته للسنة المطهرة، وهي امتداد لأعماله الخيرة الكبيرة التي غرسها سموه -رحمه الله- وخير شاهد على ما قدمه لخدمة دينه ووطنه من خلال هذه المسابقة المباركة التي تحمل اسمه الكريم ومن تبنيه لها، ودعمها مادياً، ومعنوياً، وبذله لها بسخاء، ضاعف الله له الأجر والثواب، وجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن يبارك في عمره وعمله ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، كما أعرب معاليه عن شكره للقائمين على الجائزة وأمانتها العامة وإدارتها التنفيذية وجميع العاملين فيها.
من جانبه عبَّر معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح للجزيرة عن سعادته وامتنانه للنجاح الذي يواكب مسيرة هذه الجائزة، وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم لمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله وأدخله فسيح جناته- ثم بعد ذلك أصحاب السمو الملكي أبناؤه حتى استطاعت هذه الجائزة تؤكد ذاتها على مستوى العالم العربي والإسلامي لتواصل مسيرتها. وقدم الدكتور الحارثي في ختام تصريحه التهنئة للفائزين بالجائزة وتمنى لهم التوفيق. وسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية.