أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض عن زيادة عدد الفرق الطبية الميدانية لمتابعة حالات مرضى الدرن بمنطقة الرياض إلى 20 فريقاً مجهزاً بكافة التجهيزات والمستلزمات والكوادر لتقديم كافة خدمات الرعاية لمرضى الدرن في أماكن إقامتهم.
وأشارت صحة الرياض في بيان بمناسبة اليوم العالمي للدرن أن زيادة عدد الفرق الميدانية لمتابعة حالات مرضى الدرن تمت بناء على توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة الدرن، بهدف تحقيق أكبر قدر من المتابعة للمرضى والمخالطين لهم والتأكد من سير الخطة العلاجية وفقاً لما يتضمنه البرنامج الوطني لمكافحة الدرن, مؤكدة أن التوصيات تضمنت أيضاً تعديل نمط العلاج من النظام اليومي إلى نظام بديل لإعطاء المريض 3 جرعات من الأدوية المخصصة لهم كل أسبوع.
وأوضح بيان صحة الرياض أن فرق متابعة حالات مرضى الدرن تنفذ ما يزيد عن 2400 زيارة منزلية شهرياً، وفق آلية متكاملة ومنتظمة، وبما يتناسب مع الكثافة السكانية في جميع مدن ومحافظات المنطقة وتأمين أماكن تواجد هذه الفرق من المراكز الصحية المختارة بعناية لتسهيل مهامها في متابعة كافة حالات مرضى الدرن.
وأشار البيان إلى أن كل فريق يضم طبيباً ومراقباً صحياً وممرضة وسائق، ومجهزاً بسيارة تتوفر بها كافة المستلزمات الطبية لمتابعة حالات الدرن والتأكد من تنفيذ خطة العلاج وتسجيل ذلك عبر النماذج المخصصة لكل مرحلة من مراحل العلاج سواء العلاج المكثف أو التكميلي.
وتتضمن مهام الفريق متابعة استجابة المريض للعلاج واتخاذ قرار تحويل المرضى للمستشفيات ومتابعة الآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها المريض، بالإضافة إلى تقييم البيئة التي يتواجد فيها المريض بمنزله ومدى مناسبتها لعلاج الدرن الرئوي ومتابعة الاشتراطات الصحية للحد من انتقال العدوى.
وشدّدت صحة الرياض إلى أن جهود مكافحة مرض الدرن تشمل أيضا حصر المخالطين للمريض الذي يثبت إصابته بالمرض باستخدام نموذج التقصي الوبائي وتوجيههم إلى المراكز الصحية لاستكمال الإجراءات الوقائية وتسجيلهم في سجلات خاصة يتم مراجعتها بصفة يومية لاكتشاف الحالات الإيجابية في وقت مبكر ومن ثم إخضاعها للعلاج، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية للمرضى والمخالطين لهم ورفع تقارير دورية أسبوعية عن كل مريض لمنسق البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بمنطقة الرياض.
وأكدت صحة الرياض في بيانها إلى جاهزية ما يزيد عن 50 مستشفى في جميع مدن ومحافظات المنطقة لتقديم خدمات التشخيص والعلاج لمرضى الدرن، داعية كافة مؤسسات المجتمع الثقافية والتعليمية والدعوية والإعلامية ومؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي للتفاعل مع جهود التوعية بمرض الدرن وطرق انتقاله والعدوى به، وكذلك التعامل مع المرضى ومساندتهم معنوياً واجتماعياً في جميع مراحل العلاج من خلال شراكات مستمرة تهدف إلى تقليص معدلات انتشار المرض وتجنب مضاعفاته الخطيرة.
وأهابت صحة الرياض في ختام بيانها بالآباء والأمهات الحرص على تطعيم المواليد بلقاحات الدرن في المواعيد المقررة ولاسيما مواليد الأمهات المصابات بالمرض.