الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح/ تصوير - أحمد يسري:
عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن سعادته وامتنانه لرعاية حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وكذلك الحفل السنوي للجمعية الخيرية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض.
وقال سموه في تصريح لوسائل الإعلام: إن جدوى هذا اليوم هو شرف لي من عدة نواح. الناحية الأولى نحضرحفل حفظ القرآن الكريم، وبلا شك أن هذا الجمع المبارك وأهل القرآن من الدارسين ومن اللجان ومن الأساتذة ومن المشرفين ومن الوزارة التي ترعى هذا الأمر وتدفعه إلى الأمام وفقاً لتوجيهات القائد الكريم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده بلا شك أن هذا شرف لنا جميعاً، أما الشرف الآخر أنني أنوب عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه المناسبة وهي مناسبة جائزة حفظ كتاب الله لتكريم القرآن الكريم والمسابقة المحلية التي منها تنطلق المسابقات الدولية ويكون إن شاء الله المشاركون من المملكة العربية السعودية على قدر المستوى الجيد ويحققون نتائج على المستوى الدولي.
وأكد سموه في معرض تصريحه عقب رعايته مساء أمس حفل تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، إن هذه المعطيات لم تأت من فراغ أتت من جهد وتفكير وترتيب وتهيئة ووراءها رجال فعلاً، وأولهم من يحمل حقيبة وزارة الشؤون الإسلامية، هذا الرجل الصالح الشيخ صالح آل الشيخ الذي فعلاً يعطي بلا كلل ولا ملل بحكمة واقتدار وهدوء وانضباط للأمور من عنده نتلقاها دائماً في رسائل واضحة لنا من معاليه حول المنهج الذي تسير عليه الوزارة من خلال اختصاصات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأرجو إن شاء الله أن نوفق لنعطي أكثر ونقدم ونتفاعل أكثر، وأن يحمي هذا الوطن. واستدرك سموه قائلاً: انظر الآن إلى حقيقة ومعادلة واضحة أنتم هنا الليلة تستمعون القرآن وتكرمون أهل القرآن وإخوانكم وزملاؤكم على الجبهة يذودون عن هذا الوطن، هذه معادلة صحيحة وسليمة، إن هذا الوطن دائماً بأبنائه قائم على خير ما يرام بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بجهود أبنائه الذين يؤسسون لمنهج وحضارة سليمة ونهج واضح وجلي، هذا هو الأمر الذي دائماً ننشده، التكامل والتناغم ومن جميع القطاعات كل يؤدي دوره.
وناشد سموه أبناءه حفظة كتاب الله بأن يلتزموا بكل ما حفظوه ويسيروا على نهجه.
وقال سموه في ختام تصريحه: إنه يجب على رجال المال والأعمال المساهمة والدعم والرعاية، وهذا حق عليهم لهذا الوطن وأبناء هذا الوطن والقرآن وأهله.
بعد ذلك تم فتح باب التبرعات والتي استهلها الشيخ خالد آل إبراهيم بمبلغ مليون ريال، الشيخ ماجد البراهيم آل إبراهيم مليون ريال، أبناء الشيخ سعد بن عبدالله الموسى -رحمه الله- مليون ريال، وقف الشيخين سعد وعبدالله الموسى مليون ريال، الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي بخمسمائة ألف ريال، السيدة هنا بنت عبدالله الخضير 200 ألف ريال، الشيخ بندر بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائة ألف ريال، الشيخ فهد بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائة ألف ريال، الشيخ عبدالعزيز بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائة ألف ريال، الشيخ إبراهيم بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائة ألف ريال، الشيخة خلود بنت خالد آل إبراهيم مائة ألف ريال، لتتوالى بقية التبرعات.. حيث تبرعت الشيخة نورة بنت حسين العساف بثلاثمائة ألف ريال، الشيخة عهود بنت خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائتي ألف ريال، الشيخة هيا بنت خالد بن إبراهيم آل إبراهيم مائة ألف ريال، الشيخ عبدالله بن محمد بن صالح العذل مائة ألف ريال، مؤسسة آل الجميح الخيرية مليون ريال، مؤسسة الشيخ فهد بن عبدالله العويضة الخيرية خمسمائة ألف ريال، لتتوالى بعد ذلك التبرعات.
تفاصيل موسعة في عدد الغد.....