أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور خالد الرويس عن صدور تنظيم جائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز للأعمال العلمية التطبيقية للاقتصاد السعودي، قائلاً : إن الجائزة تمنح سنوياً للمتميزين وأصحاب الإنجازات المتميزة في الأبحاث العلمية والدراسات الاقتصادية التطبيقية، وأي إسهامات علمية مرتبطة بالاقتصاد السعودي ، وذلك تشجيعاً من سموه.
وقال الدكتور الرويس: إن الجائزة تأتي على النحو التالي: الجائزة الأولى: قيمتها 300.000 ريال تمنح لأفضل بحث أو دراسة أو كتاب في المجالات التطبيقية على الاقتصاد السعودي بإحدى اللغتين العربية أو الانجليزية، الجائزة الثانية : قيمتها 200.000 ريال وتمنح لأفضل بحث أو دراسة في مجالات الاقتصاد التطبيقية التي تنشر في مجلات علمية متخصصة تصدرها الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والجمعيات الاقتصادية باللغتين العربية والانجليزية، الجائزة الثالثة : قيمتها 100.000 ريال وتمنح لأفضل بحث أو دراسة تقدم في اللقاء السنوي لجمعية الاقتصاد السعودية في كل عام على حدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية أن جائزة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان تهدف إلى عدة أهداف منها: الإسهام في تقدم العلوم والمعرفة وإثراء الفكر الانساني وتعزيز منظومة البحث العلمي التطبيقي في مجال الاقتصاد السعودي، وتنمية ودعم الدراسات والبحوث الرفيعة في المجالات التطبيقية ذات العلاقة بالاقتصاد السعودي بما يقود لنتائج تسهم في صياغة السياسات الاقتصادية، و حفز وإثراء البحوث والدراسات التطبيقية في مجال الاقتصاد السعودي، بناء القدرات في مجال البحث والتطبيق وتشجيع ومكافأة المبدع والمتميز في المجال الاقتصادي، وتطوير ودعم الدراسات المقارنة بين الاقتصاد السعودي والاقتصاديات الاخرى.
وبين الدكتور الرويس أن مجلس أمناء الجائزة يتكون من: الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، والدكتور ماجد بن عبدالله المنيف، والدكتور فايز بن ابراهيم الحبيب، و الدكتور خالد بن عبدالرحمن المشعل، و الدكتور سعيد بن عبدالله عيسى الشيخ ، و أحمد بن حامد نقادي، والدكتور ناصر بن ابراهيم القعود، والدكتور حسن بن رفدان الهجهوج، و رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور خالد بن نهار الرويس، إضافة إلى ترشيح عبدالحميد بن حسن العمري في أمانة الجائزة. وشكر الدكتور الرويس باسمه وباسم أعضاء الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول رئيس شرف جمعية الاقتصاد السعودية على جهوده في دعم أعمال الجمعية.
إثر ذلك أعلنت نائبة رئيس جمعية الاقتصاد السعودية رئيسة اللجنة العلمية في الملتقى رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف عن « برنامج المرأة السعودية والاقتصاد» وقالت: تشكل المرأة ما يزيد بقليل عن نصف سكان العالم، لكن مساهمتها في المستويات التي يمكن قياسها للنشاط الاقتصادي والنمو والرفاهية لا تزال أقل بكثير من المستوى المأمول، وهو ما ينطوي على عواقب اقتصادية سلبية. وأضافت الدكتور اليوسف بأن أحدث دراسة أجراها صندوق النقد الدولي بعنوان «المرأة، والعمل، والاقتصاد»، أظهرت أنه على الرغم من بعض التحسن، فإن التقدم نحو تمهيد الطريق أمام النساء قد تباطأ أو توقف. وهو نبأ سيئ بالنسبة للجميع؛ لأنه يعني انخفاض النمو الاقتصادي بما قد يصل إلى 27 بالمئة من نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي في بعض الدول.
وأوضحت بأنه من هذا المنطلق تبرز أهمية تفعيل دور المرأة السعودية الاقتصادي باعتبارها عاملاً مساعداً في تحقيق أهداف الجهات ذات العلاقة وخططها الاقتصادية والتنموية من خلال مساعدة جميع أفراد المجتمع على اتباع السلوك الاقتصادي الرشيد في الاستهلاك والادخار والاستثمار والمشاركة الاقتصادية الفعالة.
وقالت نائبة رئيس جمعية الاقتصاد السعودية: ولأهمية دور المرأة السعودية الاقتصادي ولزيادة وتفعيل مساهمة المرأة السعودية في الاقتصاد السعودي يسر جمعية الاقتصاد السعودية الإعلان عن تبني حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول رئيس شرف الجمعية، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز لبرنامج (المرأة السعودية والاقتصاد) بمبلغ (1000.000) ريال سنوياً. وشكرت الدكتورة اليوسف باسم مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية وأعضاء الجمعية و اللجنة النسائية التابعة لجمعية الاقتصاد السعودية سمو الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز على دعمها لأعمال الجمعية وتشجيعها.