الجزيرة - واس:
تعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الداعمة لليمن الشقيق في مختلف المجالات، حيث كانت ولا زالت تعمل على ترجمة الإرادة الدولية لمساعدة اليمن على أرض الواقع من خلال مشاركتها في العديد من الاجتماعات واللقاءات الدولية الهادفة إلى النهوض باليمن الشقيق ومن ذلك مشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن، حيث طالبت المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه اليمن لمساندة جهود إعادة الإعمار والتحول السياسي فيه. ففي عام 2012م تعهد المجتمع الدولي بتقديم مبلغ 7.9 مليارات دولار لليمن حيث أكدت المملكة بعد عام من الالتزام ضرورة وفاء المجتمع الدولي بوعوده بعد أن أحرز اليمن تقدمًا كبيرًا منذ أن تبنى مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تضمنت تشكيل حكومة مصالحة وطنية وتدشين حوار وطني يشرف على صياغة دستور جديد يعقبه انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. وأعلنت المملكة في اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن عام 2012 م عن تقديم تعهدات جديدة بلغ إجماليها 3.5 مليارات دولار منها مليار دولار وديعة في البنك المركزي اليمني لدعم استقرار العملة اليمنية إضافة إلى تخصيص مبلغ مليار و750 مليون دولار لتمويل مشروعات إنمائية واقتصادية وصحية وأكاديمية ومساعدات إنسانية، إضافة إلى 500 مليون دولار لتمويل وضمان صادرات سعودية، كما أسهم الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ مائة مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء وحزمة من المعونات لتمويل مشروعات تنموية تجاوزت نسبة ما خصصته المملكة من إجمالي ما تعهدت به لليمن 93%، حيث تضاف إلى المساعدات التي قدمتها المملكة في الأعوام الخمسة الماضية (قبل عام 2012م) التي تجاوزت 3 مليارات دولار.