نجران - واس:
نوه عدد من الأطباء اليمنيين العاملين بمستشفيات منطقة نجران بالدور القيادي الذي اتخذته المملكة ودول التحالف, استجابة للشرعية وللحكومة اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وردع الحوثيين المنقلبين على الشرعية الدستورية.
وأكدوا على عمق روابط الأخوة والمحبة بين الشعبين السعودي واليمني التي لها جذورها التاريخية منذ القدم.
وقال الدكتور حازم عبدالله إن مليشيات الحوثي, باغية انتهكت كل الأعراف, وحاولت المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مراراً وتكراراً معهم حتى يرجعوا لسبيل الرشد ولكن دون جدوى, ولحرص المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على سلامة وأمن اليمن واستقراره ورخائه, قامت بالدفاع عن أرض اليمن ولا تزال كذلك حتى يرجع الحق ويندحر الظلم. وأضاف الدكتور حازم لقد عودتنا المملكة على مواقفها النبيلة والصادقة لخدمة العالم العربي والإسلامي والدولي، ومنذ بداية انطلاق «عاصفة الحزم» ونحن هنا في السعودية لم نلمس من أخوتنا السعوديين إلا كل محبة واحترام وتعامل أخوي راق بكل المستويات, وهذا غير مستغرب عليهم, فالسعودية واليمن يجمعها الحب والأخوة الصادقة بكل حال، بل زادت أواصر المحبة وتنامت لدى لكل مواطن يمني غيور على اليمن واستقراره لحرص المملكة وغيرتها على أرض اليمن من التخريب والتدمير والفرقة».
كما قال الدكتور طارق المفلحي إنني أعتبر نفسي منذ أن أطلق خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- «عاصفة الحزم» جندياً في هذا التحالف العربي الشريف, الذي تقوده المملكة لحفظ أمن اليمن واستقراره ودعم مسيرته نحو الدستورية الشرعية التي انقلبت عليها مليشيات الحوثي، فالموقف الذي تقوم به المملكة، هو خير نموذجٍ للتضحية بتقديم الغالي والنفيس من أبناء المملكة لمؤازرة ودعم أشقائهم في اليمن, وندعو الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد.
وأكد الدكتور المفلحي أنه يتلقى وزملاؤه في أماكن عملهم وإقامتهم كل المحبة والتقدير والاحترام من المواطنين السعوديين, مشيرًا إلى أن الشائعات المغرضة التي تبثها بعض الأطراف المشبوهة, إنما تهدف للفرقة بين الأشقاء ولم تتعدَ أفواه مُطلقيها بل بالعكس رسخت وعززت الود والإخاء بين الشعبين الجارين التي لن تتزعزع.
من جانبه قال الدكتور ناصر الغارم إنني قبل قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وصلت لدرجة كبيرة من الإحباط لأنني أحد المُهجّرين من أبناء محافظة صعدة التي دمرها الحوثي بالكامل وتضررت جميع محافظات اليمن بهمجية هذه المليشيات, فجاء قرار خادم الحرمين الشريفين بإطلاق «عاصفة الحزم» كالبلسم الشافي لعلاج اليمن من جميع جراحه، ومواقف المملكة قديماً وحديثاً، تُناصر اليمن وتقف جنباً إلى جنب مع جميع مصالحه وتطلعاته».
وأضاف الدكتور الغارم إن ذلك ليس أمراً غريباً على قيادة تحمي الحرمين الشريفين, فقد لمسنا منهم كل محبة وإخاء، مُطمئناً إخوته وأهله في اليمن أنه في وطنه الثاني ولم ولن يتعرض لأي مضايقات من أحد وأنه يعيش إلى جانب أخيه السعودي ويجمعهما رابط الأخوة والدين.