الجزيرة - أحمد القرني:
سجلت وزارة الصحة في تقريرها الأسبوعي حول مستجدات الوضع لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا، أن مختبراتها فحصت 1425 عينة للفايروس، في الفترة بين 9 إلى 15 جمادى الآخرة 1436هـ 7 حالات مؤكدة تتراوح أعمارهم بين 39-80 سنة، منهم 3 حالات في محافظة جدة وحالة واحدة في كل من الرياض والشرقية وتبوك والأحساء. حيث سجلت حالات الإصابة بفايروس متلازمة الشرق الأوسط كورونا انخفاضاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بمعدل سبع حالات في الأسبوع.
وأكدت الوزارة أن نحو نصف الحالات المسجلة الأسبوع الماضي كانت بسبب مخالطة الإبل (حالتين) ومخالطة أفراد مصابين بالمجتمع، فيما تم تسجيل حالتين فقط لممارسين صحيين في منشآت صحية، وحالة واحدة ما زالت تحت التقصي. وأبانت الوزارة أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أن الوزارة تنبه أننا لانزال في الموسم وألا نستعجل قطف الثمار، مؤكدة أنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين هم الأساس.
كما أوضحت الوزارة أن عدد البلاغات التي تم مباشرتها من فرق وزارة الزراعة بلاغان في كل من الهفوف والخفجي.
وأكدت الوزارة أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من إلتزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.
وبموازاة ذلك، تواصل وزارة الصحة جهودها لرفع مستوى وعي أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الفايروسات المعدية، لاسيما فايروس متلازمة الشرق الأوسط كورونا. إذ تستعد حملة «نقدر نوقفها» التوعوية، لإطلاق فعاليات جديدة في المجمعات التجارية في جدة، وفي المنطقة الشرقية نهاية الأسبوع الجاري، كما تم بدء عرض مقاطع فيديو قصيرة في شاشات الملاعب، أثناء مباريات كرة القدم الجماهيرية. وكان متطوعون ومتطوعات شاركوا بالحملة، أنهوا توزيع نحو 40 ألف مادة توعوية عن طرق الوقاية من فايروس كورونا، على أكثر من 12 ألف متسوق ومتسوقة تواجدوا في مجمعات تجارية في الرياض أخيراً.
وتستهدف الحملة التي تنظمها وزارة الصحة رفع مستوى الوعي بأساليب الوقاية من الفايروسات المعدية، وذلك بشرح الإرشادات الصحية الضرورية في الحياة اليومية، إضافة إلى توزيع البروشوات المبسطة والمعقمات على أفراد المجتمع في الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية.