الجزيرة - المحليات:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن حملة (الله يعطيك خيرها) حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع؛ إذ ساهمت في رفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور، وتعزيز الجانب التوعوي في هذا الجانب، وساهمت في خفض الحوادث المرورية إلى بنسبة 10 % تقريباً خلال عام 1435هـ.
وقال الأمير سلطان بن سلمان خلال رعايته تسليم 3 فائزين بجائزة الحملة للسياقة الآمنة، وهي عبارة عن سيارات فورد من شركة توكيلات الجزيرة، إن هذا التطور يضع على عاتقنا المزيد من المسؤوليات، ويدفعنا للمضي قدماً، وبذل المزيد من الجهد لتخفيف «المآسي» والحوادث التي نراها في شوارع مملكتنا الحبيبة كل يوم، وما تخلفه هذه الحوادث من خسائر مجتمعية واقتصادية، وما تتركه من آثار على شبابنا عندما تحولهم إلى معوقين، يقضون ما تبقى من أعمارهم على كراسي متحركة؛ ما يجعل تصميمنا وعزائمنا أكبر لحمايتهم وتوعيتهم بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية التي تضمن لهم السلامة - بإذن الله -. متمنياً أن تنخفض نسب الحوادث في المملكة إلى أدنى مستوياتها، وتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
وسلّم سموه جوائز مسابقة توكيلات الجزيرة للسياقة الآمنة، التي تبنتها هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع شركة توكيلات الجزيرة (الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات فورد ولينكولن في المملكة العربية السعودية والشريك الاستراتيجي للمبادرة الوطنية «الله يعطيك خيرها»، التي أطلقتها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور).
وأُقيم حفل بالمناسبة، أقامته الجمعية في مقرها بمدينة الرياض، بحضور الأمين العام الأستاذ عوض بن عبدالله الغامدي والأستاذ أحمد بن عبدالعزيز المقيرن نائب الرئيس التنفيذي لشركة توكيلات الجزيرة وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة وعدد كبير من الإعلاميين.
ووجّه سموه خلال تسليمه الجوائز للفائزين (نايف العنزي، بندر بن جدوع والحميدي الخنفري)، وهي ثلاث سيارات فورد فيوجن، الشكر للرعاة والداعمين، ومنهم شركة توكيلات الجزيرة، على ما قدموه للمبادرة، الذين كان لهم دورٌ بارزٌ في نجاحها وانتشارها بالشكل المأمول، مؤكداً أن المسابقة حققت الأهداف المرجوة منها من خلال مقاييس عدة، منها الأعداد الكبيرة من السائقين الذين لم تسجل عليهم أي مخالفة مرورية خلال الموسم الأول من البرنامج، وعدد المسجلين على رابط المسابقة في الموقع الرسمي الذي تجاوز ربع مليون شخص. معتبراً في الوقت ذاته هذه الأرقام مؤشراً حقيقياً على الدور التحفيزي الذي لعبته الجائزة، ومساهمتها بشكل كبير في التوعية المرورية وتعزيز قوانين السلامة لدى السائقين.
وقال سموه: إن ما حققته (الله يعطيك خيرها) من نتائج ملموسة على أرض الواقع، ومساهمتها في رفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور، وتعزيز الجانب التوعوي في هذا الجانب، ساهم في خفض الحوادث المرورية إلى بنسبة 10 % تقريباً خلال عام 1435هـ؛ وهذا يضع على عاتقنا المزيد من المسؤوليات، ويدفعنا للمضي قدماً، وبذل المزيد من الجهد لتخفيف «المآسي» والحوادث التي نراها في شوارع مملكتنا الحبيبة كل يوم، وما تخلفه هذه الحوادث من خسائر مجتمعية واقتصادية، وما تتركه من آثار على شبابنا عندما تحولهم إلى معوقين، يقضون ما تبقى من أعمارهم على كراسي متحركة؛ ما يجعل تصميمنا وعزائمنا أكبر لحمايتهم وتوعيتهم بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية التي تضمن لهم السلامة - بإذن الله -. متمنياً أن تنخفض نسب الحوادث في المملكة إلى أدنى مستوياتها، وتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
من جهته، ثمن أحمد بن عبدالعزيز المقيرن الرعاية الكريمة لسمو رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين لحفل توزيع الجوائز، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام من «سمو عراب المبادرة» يعكس أهمية هذه القضية الإنسانية المجتمعية، وتأثيراتها على المجتمع من الجوانب كافة.
وأبان المقيرن أن رعاية شركة توكيلات الجزيرة لهذه المسابقة واجب وطني ومجتمعي، وهو ما تحرص من خلاله الشركة على تأدية هذا الواجب على أكمل وجه، عبر مشاركتها في الأنشطة والفعاليات الوطنية التي تمس القضايا المجتمعية بشكل مباشر. مبيناً أن الجائزة - ولله الحمد - ساهمت في تأصيل مفاهيم قيم الالتزام بالأنظمة المرورية لدى الشباب لتحقيق السلامة المرورية، وأوصلت الرسائل المرجوة إلى شرائح المجتمع كافة، وحفزت الشباب على مراعاة أنظمة وقواعد المرور، وأوجدت بيئة مرورية آمنة لدى الكثير من السائقين.
الجدير ذكره أن المسابقة واكبت البرنامج التلفزيوني (الله يعطيك خيرها)، الذي أنهى موسمه الأول مؤخراً، وقدمه الإعلامي صلاح الغيدان على التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، واستضاف خلاله عدداً من المسؤولين والمتخصصين من القطاعات كافة، وساهم في تحريك المياه الراكدة والتعامل مع القضايا المهمة التي تختص بالسلامة المرورية، إضافة إلى الكثير من القضايا والمحاور المهمة.