واشنطن - (د ب أ):
خرج أنتوني راي هينتون من سجن بولاية ألاباما الأمريكية يوم الجمعة بعد أن أمضى نحو 30 عاماً في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه على جريمة لم يرتكبها. وأطلق سراح هينتون 58 عاماً الذي أُدين بارتكاب جريمتَيْ قتل عام 1985، بعد أن تأكد أن المسدس الذي قيل إنه استخدمه لا يتطابق مع الأدلة الخاصة بجريمتَيْ القتل، حسبما قالت «مبادرة العدالة المتساوية» في بيان صحفي. واستشار محامون يعملون مع المنظمة ثلاثة من خبراء الأسلحة النارية البارزين، الذين وجدوا أن المسدس لا يمكن أن يكون مطابقاً للرصاصات الموجودة في مسرح الجريمتين. وصدر أمر بإجراء محاكمة جديدة في العام الماضي بعد شهادة من خبراء الأسلحة النارية إلا أن الولاية رفضت نظر القضية مرة أخرى. واحتضن هينتون، الذي أكد دائماً براءته، أعضاء أسرته بعد خروجه من السجن.