عواصم - وكالات:
تجددت الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم «داعش « من طرف، واكناف بيت المقدس وفصائل مقاتلة داعمة لها من طرف آخر في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط حركة نزوح للأهالي إلى مناطق في أطراف المخيم، بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكانت قد انحسر وجود أكناف بيت المقدس في الجهة الشمالية الشرقية لمخيم اليرموك، وبات تنظيم «داعش « وجبهة النصرة يسيطران على نحو 90% من مخيم اليرموك، وذلك عقب اشتباكات عنيفة لليوم الرابع على التوالي بين تنظيم «داعش « من طرف، وأكناف بيت المقدس ومقاتلين داعمين لها من فصائل إسلامية من طرف آخر، والتي ترافقت مع قصف عنيف وسقوط قذائف وإطلاق نار من القناصة، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم مقاتلان ورجلان أعدمهما التنظيم وفصل رأسيهما عن جسديهما في المخيم، إضافة لمقتل عدد من عناصر التنظيم في الفترة ذاتها، كما قتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في اشتباكات مع الكتائب المسلحة في مخيم اليرموك، في حين استمرت الاشتباكات الى ما بعد منتصف ليل امس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في حي التضامن، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ومن جهة اخرى تعرضت مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بمخيم خان الشيح بالغوطة الغربية لقصف من قبل قوات النظام، وسط قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في محيط المخيم ومنطقة دروشا، وأماكن أخرى في محيط قريتي مغر المير وحسنو بريف دمشق الغربي، فيما فتحت قوات النظام نيران قناصتها على مناطق في بساتين بلدة الكسوة بريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات، بينما سقط ليل أمس صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، أيضاً فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها على أماكن في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت قد دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ويشهد الريف الشمالي لحماه منذ عدة أشهر قصفاً جوياً مستمراً، سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.