الجزيرة - خاص:
علّق النائب عبدالعزيز جباري، عضو مجلس النواب اليمني الأمين العام للتحالف الوطني المناهض للحوثيين، على الاعتداء على منزله في مدينة ذمار، واختطاف أبنائه من قِبل الحوثيين، وقائل لـ(الجزيرة): أنا علمت وأنا هنا في الرياض أنه تم اقتحام منزلي واختطاف أبنائي من قِبل مليشيات الحوثي، وأنه لا يزال محتلاً من قِبلهم، ولا أدري ماذا يحدث في بيتي، وإلى أي جهة تم أخذ أولادي.
وقد اضطررت للتواصل مع محافظ ذمار الذي هو من الحوثيين، ووعدني بإطلاق أولادي، وإعادة بيتي، لكن إلى الآن لم يتم شيء رغم مرور ساعات على قيام الحادث.
ومؤسف أن يكون هناك يمني يقوم بمثل هذا العمل، وهم في آخر المطاف محسوبون علينا بوصفهم يمنيين، لكنهم على غير أخلاقنا وقيمنا، ولا أخلاق المسلمين.
وحول ماذا تريد هذه المليشيات؟ وإلى أين يريدون إيصال اليمن؟ قال: لديهم مشروع واضح، ويريدون إخضاع الناس لمشروعهم بالقوة، لكن التاريخ يعلمنا أن أي مشروع يعتمد على الإكراه والقوة من أجل إرهاب الناس وإقناعهم بهذا المشروع دائماً ما يبوء بالفشل، ويكون عمره قصيراً، ولا يستمر أبداً.
ولو اعتبرناهم فئة من الشعب اليمني بمشروعهم المصدر من إيران يريدون أن يتحكموا باليمنيين فهم واهمون؛ فاليمنيون خلقهم الله أحراراً، وسيبقون أحراراً، ولا يمكنهم الرضوخ لمثل هذه المشاريع.
وحول محاولات الحوثيين جر اليمن إلى صراع طائفي قال جباري: أصلاً مشروعهم مشروع طائفي، لكنه مرفوض حتى من أبناء الطائفة التي ينتمي إليها «الزيدية»، وتصرفهم بهذا الشكل يكشف عن عقليتهم التي نرى فيها خطورة على اليمن بشكل عام، وما نراه اليوم لم نكن نريد الوصول إليه، لكن مليشيات الحوثي لم تترك لأي طرف من الأطراف اليمنية أو من الأشقاء والأصدقاء خياراً حتى كانت عاصفة الحزم.