ما نشاهده في البرامج الرياضية وفي الصحف من تصريحات لرؤساء الأندية أو مقالات للكتاب الرياضيين بخصوص الحكام المحليين والانتقادات المجحفة بحقهم تستلزم من الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الحكام تحديدا التحرك بإيجابية أكبر وبمهنية اكثر للحفاظ على حقوق الحكام، وفي نفس الوقت على حقوق الأندية.
التحرك المطلوب من الاتحاد السعودي ومن لجنة الحكام يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
1 - تكثيف الدورات التطويرية للحكام وخاصة في كيفية إدارة المباريات ذات الطابع الجماهيري والحماسي والتعامل مع الضغوط النفسية والإعلامية والجماهيرية.
2 - أن يكون هناك تحديث لنظام تقييم الحكام بحيث يشتمل على معايير إضافية مثل وضع نقاط لعدد من المحاور يتم على أساسها تمييز أفضلية الحكم وزيادة الحوافز الممنوحة لهم.
3 - استقطاب رئيس أجنبي للجنة الحكام ويفضل أن يكون من الاتحاد الإنجليزي للاستفادة من تطورهم في هذا المجال، مما سينعكس إيجاباً على مستوى الحكم المحلي.
4 - من أجل عدم تعريض رؤساء الأندية للضغوط الجماهيرية والإعلامية فمن الأفضل أن يقتصر وجودهم في المنصة الرئيسية بدلاً من الجلوس على دكة البدلاء، وحتى لا يشكِّل وجودهم ضغطاً على حكام المباراة.
5 - من أجل الحفاظ على شخصية وهوية واحترام رؤساء الأندية فمن الأفضل أن يتم منعهم من التصريح مباشرة بعد المباراة نظراً لوقوعهم تحت الشحن النفسي.
6 - سن عقوبات رادعة لمن يسيء للحكام مع توفير الحماية الكاملة لهم داخل الملعب وخارجه.
7 - النقاط السابقة لا تعني أن الحكام المحليين لا تصدر منهم أخطاء، بل بالعكس هناك أخطاء وسوء إدارة لمباريات كثيرة في المسابقات المحلية من الحكام، مما يستوجب من الاتحاد السعودي النظر بحزم لذلك الملف، حيث إن تلك الأخطاء قد كلّفت الأندية الكثير وافقدتها نقاط كانت تستحقها.
وختاماً نسأل الله التوفيق للجميع لما يحبه ويرضاه.
- صالح القبلان