ربيع الرجولة ومواقف الرجال ربيع الأفعال الرائعة والمشرفة ربيع أحاطه العالم كله بكل ما يستحقه من إجلال وتقدير واحترام. إنه مبعث الأمل لمستقبل الأمة العربية بعد أن استوعبت وأدركت مخاطر ما يواجهها من قوى خارجية وداخلية تأتمر بأمرها وتدور في فلكها ليأتي ذلك الربيع من خلال تلك الوثبة والهبة الرجولية الرائعة (عاصفة الحزم) التي يقوم بها ذلك التحالف الرائع والذي تقوده المملكة العربية السعودية ممثلة في قائدها الرائع مليكها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- مستخدمة القوة العسكرية لإعادة الشرعية لليمن الشقيق الذي طالما كانت المملكة العربية السعودية الحريصة على أمنه واستقراره مثلما حفاوتها بأبنائه ممن يشاركون الشعب السعودي لقمة العيش منذ ما يزيد عن السبعين عاما بالإضافة إلى ديمومة فعلها في الحيلولة دون تعرضه للأذى ووقوعه في متاهات الضلال والمضللين ممن لا شأن لهم غير إثارة الفتن وإشعال الحروب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد مما لا يخفى ما تناهى واستشرى من أثره الضار كما تلك الفئة الضالة من الحوثيين العملاء المدعومين من إيران الصفوية مثلما صار مثله في دول عربية أخرى لتأتي هذه الهبة الرائعة (عاصفة الحزم) لإنقاذ الأخوة اليمنيين من براثن الفوضى والفوضويين ولتكون سببا في عودة الأمة للتوحد والالتقاء على قلب رجل واحد، مما صار من خلال تلك القمة العربية التي أشاعت التفاؤل والأمل في الأمة كلها لا سيما وقد أفضت إلى إنشاء القوة العربية لمواجهة ما قد تتعرض له الأمة من استهدافات وتهديدات ومخاطر وعلى نحو ما صار للبعض من شعوبها مما أسقط أربع دول عربية في براثن الفوضى لتأتي عاصفة الحزم المجلجلة لتبعث في الأمة الأمل في الاستقواء على أعدائها المتربصين وضمان أمن حاضر الأمة ومستقبلها.
وقد صارت إلى مثل هذا الاجتماع المؤسس لبناء القوة العربية المشتركة أنها مرحلة تحويل الأقوال إلى أفعال مرحلة الربيع العربي الحقيقي الذي جاء بفضل الله ثم بفضل عاصفة الحزم ومن خلال فعل تلك القامة الرفيعة والقيادة المفعمة بالغيرة على الدين والعروبة لذلك القائد العظيم مليك البلاد ورمز شموخها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده- بنصره وجزاه خير ما يجزى به الرجال المخلصين لدينهم وأمتهم أنه سميع الدعاء مجيبه.