الطوال - واس:
عبّر أفراد الجالية الإندونيسية الذين تم إجلائهم من الجمهورية اليمنية عبر منفذ الطوال الحدودي بمنطقة جازان البالغ عددهم 263 شخصاً عن سعادتهم الغامرة بنجاتهم من الأحداث الدامية التي تشهدها الجمهورية اليمنية والأعمال الإرهابية التي ينفذها أفراد التنظيم الحوثي الغادر. وقال الطالب الإندونيسي في جامعة صنعاء محمد حمزة: «لا نملك ونحن هنا بعد أن وصلنا إلى الأراضي السعودية إلا أن نتوجه لله تعالى بالشكر أن نجانا مما كنا فيه من مخاطر أحدقت بنا طوال رحلتنا التي بدأناها من صنعاء مروراً بمحافظة الحديدة, والشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما قدموه لنا من دعم ورعاية واهتمام أنستنا ما واجهناه من معاناة». وتطرق عبدالرحمن بن رضون من جزيرة جاوى الاندونيسية للخدمات والجهود التي بذلها منسوبو الجوازات والجمارك وغيرها من الجهات العاملة في منفذ الطوال الحدودي للإسراع في إنهاء إجراءات دخولهم للبلاد السعودية سائلاً الله تعالى أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. ورفع أرسلان أنور أحد أفراد الجالية الإندونيسية الذين تم إجلائهم من اليمن عبر منفذ الطوال بمنطقة جازان الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما وجدوه من حفاوة استقبال واهتمام منذ وصولهم لأراضي المملكة, مؤكداً عدم استغراب الجميع لهذه الحفاوة وهذا التكريم الذي يأتي انطلاقاً من مبدأ الكرم والأخوة الإسلامية التي تربط جميع أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع وقارات العالم. وقال: «لقد سعدنا جميعاً نحن أفراد الجالية الاندونيسية في اليمن بصدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والشعب اليمني الشقيق التي تقودها المملكة بمشاركة دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية, ونسأل الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وقيادتها الرشيدة والتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة من عاصفة الحزم». ونوّه أفراد الجالية الإندونيسية بمستوى الخدمات التي قدمت لهم بما يضمن توفير سبل الراحة لهم, بمتابعة من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.