عاصفة حزم وعزم ونصرة حق وإغاثة ملهوف، وقرار صائب وشجاع صادر من رجل حكيم وملهم ومحنك. أعاد للعرب مكانتهم وهيبتهم وللمملكة قوتها، إن هذا القرار تاج ووسام على جبين وصدر كل مواطن من أبناء هذا الوطن العظيم وعموم العرب والمسلمين لما له من أثر كبير في معنويات كل مسلم على وجه الأرض، لقد وقف العالم احتراماً لبلادنا وهم يشاهدون النجاح الباهر والقرار الشجاع والموقف البطولي الحاسم.
سلمت يا ملك سلمان بقرارك الكبير والحازم والحاسم. أمد الله في عمرك وبقيت قائداً حكيماً تنصر المظلوم وتردع الظالم وستظل بلادنا حصناً حصيناً وملاذاً آمناً لكل خائف ومظلوم إلى أن يتحقق الحق ويزول الظلم والعدوان بإذن الله تعالى.
العز والمجد في الهندية القضب
لا في الرسائل والتنميق والخطب
- بريدة