ما زالت عاصفة الحزم تَدُكُ مواقع الحوثيين في اليمن لكي تطرد الفساد والظلم، وتُنشئ - بفضل الله تعالى - ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. الأمن والاستقرار والعدل لإخواننا في اليمن.
وخلال هذه الأيَّام الحرِجة يقوم العسكريون بواجبهم الهجومي والدفاعي كما هو مخطط لهم من قِبَل وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.. بدقة عالية وكفاءة متميزة.
ولكن.. ما هو دورنا كمواطنين تجاه أحداث عاصفة الحزم؟
هل نكتفي بمشاهدة القنوات الفضائية؟
أم نبذل قصارى جهدنا في إعادة التغريدات بتويتر (الخاصة بالحرب) والتعليق عليها؟
إن دور المواطنين ينبغي أن يكون أكبر من ذلك بكثير، من خلال تقيدهم بعدة أمور، ومنها:
أولاً / أن نحسن الظن بالله تعالى، ونتفاءل في الحرب على الحوثيين، لأننا نخطو على أساس متين ألا وهو هدي المصطفي محمد - صلى الله عليه وسلَّم - .
ثانياً / أن نفخر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (كقائد) حكيم وشجاع وحازم ومحب الخير للشعب اليمني كما يحب الخير للشعب السعودي.
ثالثاً / أن نثق بالله تعالى ثم في قدرات (مثلث القوة) صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
رابعاً / أن نكثر من الدعاء لإخواننا العسكريين في الانتصار على عدو الإسلام والمسلمين (الحوثيين).
خامساً / أن نتجنب كل الشائعات والفتن في مواقع التواصل الاجتماعي التي تُحرِّض ضد المملكة العربية السعودية.
سادساً / أن نبتعد عن نشر أي رسائل عاطفية من الجنود إلى أهاليهم، فنحن بحاجة إلى ما يقوي عزمهم، وليس ما يضعفه.
سابعاً / أن نُبلِّغ الجهات الحكومية المعنية عن أي فرد يحاول مَسّ أمن المملكة العربية السعودية.
ثامناً / أن نحذر من التحدث عن فرحة النصر على (الحوثيين) أمام الغير، خصوصاً أنّ المملكة العربية السعودية مليئة بكثرة العمالة اليمنية.
تاسعاً / أن نتكاتف ونتلاحم مع إخواننا المسلمين في الدول الأخرى كاللبِنَة الواحدة ضد أي عدو يُفكِّر في خلخلة أمن الدول الإسلامية.
عاشراً / أن نكون على اطلاع بآخر مستجدات الحرب على (الحوثيين) وذلك من خلال مصادر موثوق بها.
حكمة.. النجاح في التخطيط، يقود إلى التخطيط للنجاح.