قهوة المساء
في مقهى المساء وعند نقطة يعرفها مرتادوها وقفت هناك ألمح كمية الكتب المهداة لهذا المقهى المهم بعد أن شربت الكافي. ظللت أترقب نزول بقايا أول قطرة عددتها نسيت من حولي لم أفق إلا على سخرية أحدهم قائلاً: هذا مجنون لا لا بل هذا رجل مطرود من زوجته الثانية عندها قلبت كوبي وذهبت..
«2»
إبريق
كل يوم أقبل رأس أمي ويديها لكن مع ذلك تغضب مني لأجل أمر بسيط جداً هو أنني لا بد من سكب كوب الحليب في كل مرة عندما أهمُّ بالذهاب هذا الأمر بات بقلقني كثيراً فمرة في ساعة صفاء مع أمي قائله وهي تضحك: (ما شا الله عليك) لم تُرق الكوب كعادتك! قلت متفاخراً: (خلاص صحصحت) فلما هممتُ بالذهاب سكبت برجلي إبريق الحليب كله.
- علي بن حسين عبدالله