الرباط - (أ.ف.ب):
أعلنت السلطات المغربية أمس الأربعاء تفكيك خلية في مدينة فاس وسط البلاد قالت: إنها متخصصة في استقطاب وإرسال مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق. وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن عملية التفكيك جاءت «في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية»، وقام بها «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» التابع لجهاز مكافحة التجسس المغربي الداخلي، الذي أعلن عن افتتاحه قبل أسبوعين. ولم يحدد البيان عدد الذين تم اعتقالهم ضمن هذه الخلية أو تاريخ اعتقالهم أو ما إذا كانت بحوزتهم أسلحة. وبحسب بيان الداخلية المغربية فقد «أظهرت التحريات أن زعيم هذه الخلية تربطه علاقات وطيدة بقياديين ميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، حيث يعملون بمعيته على تنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بالساحة السورية العراقية».
وأوضح البيان أن الهدف هو «إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال مختلف الأسلحة المتطورة، بالمعسكرات التابعة لما يسمى بتنظيم داعش».
كما أن أعضاء الخلية «بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم، وتوصلوا بمبالغ مالية هامة من الخارج، تم تخصيصها لتأمين المصاريف اللازمة لسفر هؤلاء المقاتلين لهذه البؤرة المتوترة».