المجمعة - فهد الفهد:
تفيد مصادر (الجزيرة) الخاصة بأن الأستاذ خالد المعمر عضو الجمعية العمومية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، المتهم بأنه يحارب الاتحاد السعودي لكرة القدم محاولة منه للانتقام من خسارته لرئاسة الاتحاد، كان في مقدمة من رفضوا التصويت على سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد عندما طُرح ذلك للمناقشة في اجتماع الجمعية العمومية بالاتحاد السعودي لكرة القدم غير العادي، الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في فندق نارسيس بالرياض.
وكان المعمر ممن طالب بتأجيل القرار إلى حين اجتماع الجمعية العمومية الذي سيُعقد في شهر يونيو المقبل. وكان لهذا الموقف من المعمر الأثر الكبير في عدم إقرار الجمعية بالأغلبية سحب الثقة من الاتحاد. وهذا الموقف غير المستغرب من أبي محمد يدحض جميع الأقاويل التي تعتقد أن المعمر يسعى إلى إسقاط الاتحاد. فلو كان ذلك صحيحاً لصوَّت على الفور بسحب الثقة من الاتحاد لإضعاف موقفه حتى انعقاد الجمعية، وسيجعله - أي الاتحاد - أمام الوسط الرياضي في موقف لا يحسد عليه، لكن المعمر بموقفه هذا ساهم بشكل كبير في عدم اتخاذ الجمعية قرار سحب الثقة بالأغلبية، وتأجيل ذلك إلى اجتماع الجمعية القادم؛ ما يؤكد حرصه على كل مما شأنه عدم الإخلال بمنظومة كرتنا.