الكويت - واشنطن - وكالات:
وعدت الدول المانحة أمس الثلاثاء في الكويت بتقديم 3.8 مليارات دولار لمساعدة ضحايا الأزمة الإنسانية في سوريا (الأخطر في عصرنا). وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ختام المؤتمر الثالث للمانحين حول سوريا إن «وعود الهبات وصلت الى 3.8 مليارات دولار.. إنها وعود سخية جدا».
وأكد لاحقا في مؤتمر صحافي أن (16 مليون سوري يحتاجون الى مساعدة).
وضاعف الاتحاد الأوروبي مساعدته الى نحو 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار), فيما وعدت الولايات المتحدة بـ 507 ملايين دولار ومنظمات غير حكومية بأكثر من 500 مليون.
وأعلنت الكويت التي استضافت المؤتمر مساعدة بقيمة 500 مليون دولار تلتها بريطانيا بـ150 مليوناً والإمارات العربية المتحدة بمئة مليون والنروج بـ93 مليوناً.
ووعدت فرنسا بمساعدة مباشرة بقيمة عشرين مليون يورو إضافة الى حصتها في مساعدة الاتحاد الأوروبي البالغة 87 مليوناً بحسب ما أعلنت انيك جيراردان وزيرة الدولة للتنمية والفرنكوفونية التي حضرت المؤتمر.
كما تعهدت المملكة العربية السعودية بتقديم مساعدة مالية جديدة بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي وصرف 90 مليون دولار أخرى من التعهدات السابقة. ومع الـ507 ملايين التي أعلنتها في الكويت تصل المساعدة الأمريكية للسوريين منذ بداية الأزمة الى 3.7 مليارات دولار وفق ما أوضح الوفد الأمريكي.
على صعيد آخر وسّعت الولايات المتحدة قائمة العقوبات على سوريا وأعلنت أمس أنها أضافت إلى قائمتها السوداء بالشركات والأفراد الخاضعة لعقوبات اقتصادية في سوريا مسؤولة في البنك المركزي السوري وثلاث شركات وهمية متهمة بدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن اثنتين من هذه الشركات الثلاث مقرهما في لبنان علماً بأن هذه الشركات تستخدم كواجهة قانونية لإخفاء ما تقدمه الى الوكالة السورية الحكومية للتنمية من أسلحة غير تقليدية وصواريخ بالستية.
وأضافت الوزارة أن بتول رضا المسؤولة في البنك المركزي السوري متهمة بتقديم دعم مالي للحملة العسكرية التي تشنها سلطات دمشق ضد الشعب السوري.