تبوك - عبدالرحمن العطوي:
دشّن مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية أمس الاثنين أولى رحلات «السعودية» المباشرة بين تبوك والقاهرة بالصالة الدولية بمطار الأمير سلطان بن عبد العزيز بتبوك، وذلك في إطار اهتمام الخطوط السعودية لتطوير شبكة الرحلات الدولية من خلال الاستخدام الأمثل لطائرات الأسطول لتلبية رغبات المسافرين إلى جانب تحقيق الأهداف التسويقية للمؤسسة وتأكيد موقعها التنافسي المتميز على القطاع الدولي.
وفي معرض رده على أسئلة الاعلاميين بشأن زيادة الرحلات من وإلى تبوك أكد الجاسر رغبة الخطوط السعودية في تعزيز تواجدها بمنطقة تبوك وعلى أوسع نطاقٍ ممكن خدمةً للمواطنين والمقيمين، ودعماً لبرامج ومشروعات التنمية التي تشهدها المنطقة في جميع المجالات وذلك من منطلق الارتباط الوثيق بين خدمات النقل الجوي وبرامج التنمية الشاملة. معلناً قرار «السعودية» بتشغيل الرحلات بين كل من (الوجه والرياض) و(رفحاء وجدة).. إلى جانب زيادة السعة المقعدية بين كل من (تبوك والرياض) و(تبوك والدمام).. كما سيتم اعتباراً من شهر مايو القادم 2015م بمشيئة الله.. رفع السعة المقعدية وأعداد الرحلات.. بين الرياض وكل من عرعر والجوف ورفحاء.. مع استمرار التخطيط لرفع السعات المقعدية لمطارات أخرى وفق نتائج الدراسات وحجم الحركة.
على أثر ذلك أقامت الخطوط السعودية حفلاً خطابياً بمناسبة تدشين أولى رحلاتها بين تبوك والقاهرة ، بحضور عدد من المسؤولين استهل بالذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام الإقليم الشمالي راشد الزهراني كلمة استعرض فيها ملامح الأداء التشغيلي لمحطة تبوك لعام 2014م، حيث تم نقل أكثر من مليون راكب من وإلى محطة تبوك على أكثر من (8) آلاف رحلة وبنسبة زيادة قدرها 7 في المئة عما تم تحقيقه عام 2013م وبمعدل أداء تشغيلي بلغ نسبته 99 في المئة.
بعد ذلك ألقى مدير عام «السعودية» كلمة ثمن فيها الدعم الذي يوليه سمو أمير منطقة تبوك للخطوط السعودية بالمنطقة مما ساهم وخدماتها في هذا الجزء العزيز من بلادنا الغالية».
وأضاف الجاسر إن توفير الرحلات المباشرة بين تبوك والقاهرة سوف يكون إضافة هامة لحركة السفر على هذا القطاع الذي يُمثّل إلى جانب الرحلات المباشرة من المملكة إلى كل من القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ عنصراً بالغ الأهمية في دعم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين الشقيقين.