بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أشاد عدد من رجال الأعمال والمواطنين في منطقة القصيم بعملية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية، للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق، ومنع ميليشيات الحوثي الانقلابية من السيطرة على البلاد، مبدين تأييدهم ومناصرتهم لهذه الخطوة التي وصفوها بالمهمة والحاسمة.
وأكَّد رئيس مجلس غرفة القصيم عبدالله بن إبراهيم المهوس، أن هذا الموقف الجسور الذي يتسم بالحكمة والحنكة والدراية ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومة المملكة التي تولي قضايا المسلمين أهمية قصوى، ولا يخشون في الله لومة لائم حينما يتعلق الأمر بالدين والوطن والأمتين العربية والإسلامية، مبينًا أن المملكة اتخذت القرار الحكيم الحازم الذي من شأنه أن يعيد المياه إلى مجاريها، ويعيد الاستقرار لليمن الشقيق، ويحفاظ على الأمن العربي.
وثمن رجل الأعمال منصور بن محمد التويجري، عاليًا دور المملكة بصفة خاصة ودول التحالف العربي بصفة عامة على وقوفهم مع الشعب اليمني الذي يتعرض للرعب على يد ميليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة ومعها أشقاؤها الدول العربية جاءت من منطلق أداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة حفاظًا على استقرارها وأمنها وسلامتها وحمايتها من أيدي العابثين، ومن الحسابات الطائفية التي لم تجن منها المنطقة سوى الدمار والتشرذم والفوضى.
وأضاف: «نحن كمواطنين فداء لهذا الوطن بأنفسنا وأولادنا وبكل ما نملك».
وأكَّد رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الشتيوي، بأن إطلاق «عاصفة الحزم» من قبل المملكة ومشاركة عدد من الدول العربية والصديقة هو لردع وكبح جماح الانقلابيين الحوثيين ومن على شاكلتهم، الذين تقوم بتنفذ أجندة خارجية لإثارة الزعزعة والمشكلات في اليمن الشقيق والمنطقة بشكل عام وخارجه على الشرعية، مشيرًا إلى أن حكومة المملكة حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في دولة اليمن الشقيقة والمناطق المجاورة واستطرد قائلا: «نؤيد ونثمن عاليًا كل ما جزم وعزم عليه قائد هذه البلاد الملك سلمان ونحن جنود من خلفه نشد من أزره».
ووصف رجل الأعمال ناصر بن عبدالله الجفن، حزم المملكة بأنه ليس بالأمر الجديد مشيرًا إلى أنه مستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلَّم، دأب مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وأبناؤه البررة من بعده، لافتًا إلى أن هذا القرار الجرئ والحازم أظهر وبكل قوة تلاحمًا كبيرًا من قادة العالم العربي والإسلامي وأضاف: «نسأل الله أن يكلل كل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق لتحصد أمتنا العربية نعمة الأمن والاستقرار وتنعم شعوبها بالاستقرار والرفاهية».
وأِشاد رجل الأعمال المهندس صالح بن محمد المطرودي بعاصفة الصحراء واعتبرها قرارًا صائبًا وجرئ من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمده بعونه وتوفيقه، مبينًا بأنها أثلجت الصدور لكل غيور على دينه وأمته الإسلامية وتابع المطرودي: «الجميع التف حول القرار الحكيم لقيادة المملكة وشاركوا في عملية الحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، من التخريب الذي تمارسه ميليشيات الحوثي المسلحة المدعومة من جهات أجنبية، حفظ الله بلادنا وبلاد الإسلام والمسلمين من كل سوء ومكروه».
وأكَّد رجل الأعمال هزاع بن عايش الروسان، بأن الكل استبشر بالخطوة الجبارة والعملية الكبيرة التي قادتها بلادنا الغالية ومن معها ضد ميلشيات الحوثيين باليمن، مبينًا أن قرار عاصفة الحزم والقوة والصرامة يأتي تحقيقًا لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته، خاصة أن ما يحدث في اليمن جرم بحق الشرعية والإنسانية والدين، وأضاف: «لقد كانت هذه الضربات ضرورية ومهمة من أجل حماية الحكومة الشرعية، والحفاظ على سلامة أشقائنا من أبناء شعب اليمن الشقيق، بعد أن رفضت جماعة الحوثي الاستجابة لصوت العقل وأثرت التهور والغرور، ولم يعيروا لكل المناشدات بوقف اعتداءاتهم على الشعب اليمني أي اهتمام بل تمادوا بغيهم وعنادهم فكان مصير ذلك الحزم والقوة».
ووصف رجل الأعمال محمد بن صالح السلمان، أحد أبناء مدينة بريدة، غارات التحالف بأنها أشبه «بطوق نجاة» لتخليص اليمن الشقيق من زمرة إرهابية دمرت البلاد، وهلكت العباد على حد تعبير كثير منهم، داعيًا الله أن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة. وأشاد رجل الأعمال محمد الصمعاني، بالقرار ووصفه بالصائب وقال: إن العمليات العسكرية المسماة بـ«عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين التي تشارك فيه دول عربية، قد لاقت تأييدًا من دول عربية وإسلامية وصديقه، بإعتبارها هدفًا ساميًا يمكن من خلاله حماية الحكومة الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد فنحمد الله على دحر الظلم والعدوان.
وقال المواطن عبدالله بن ناصر المكيرش: «سمعنا ورأينا ممن يؤكد تأييده ووقوفه مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من بعض الدول والوقوف مع الحكومة الشرعية لليمن والحفاظ على ممتلكات الشعب اليمني، وهذا ما أثلج صدورنا وأعاد للأمة العربية الثقة في أن الوحدة بين العرب ممكنة لحماية مقدراتهم وأمنهم ومصالحهم». ودعا المكيرش المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لكل ما فيه الخير للأمة العربية والإسلامية، وأن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا من كل سوء، مشددًا على الوقوف خلف القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والدفاع عن مصالحه العليا وأمنه واستقراره والتصدي لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقال فهد بن هزاع الروسان: «هذا الموقف الجرئ الحازم والحاسم حقق بحمدالله الحفاظ على الشرعية والوطنية وحمى الثغور وحدود وأمن البمن وبلاد الحرمين الشريفين الذي نسأل الله أن يحفظها من كل مكروه، وأضاف: «حرصًا من المملكة على تحقيق أمن البلاد والعباد أقدمت على إطلاق عاصفة الحزم تعزيزا للأمن والسلم الدوليين».