الجزيرة - فيصل العواضي:
واصلت الجالية اليمنية المقيمة في المملكة تأييدها التام لعمليات عاصفة الحزم التي يقوم عليها تحالف بقيادة المملكة وعدة دول لإنقاذ الشعب اليمني والأمة العربية بكاملها من المشروع الفارسي المتربص، حيث قال في البداية عبد الواحد محمد الظافري: إن ما قامت به المملكة من نصرة إخوة لهم في الدين والدم والجوار واجب ديني قبل كل شيء، فنحن جيران لهم أوجب الله لنا حقوقًا، كما أننا مظلومون ونصرة المظلوم واجب شرعي وديني وقد أبرّت المملكة بواجباتها الدينية والأخوية وسيكون موقف عاصفة الحزم علامة فارقة في تاريخنا العربي المعاصر وبداية عودة لوحدة الأمة ويحق للملك سلمان أن يكون قائدًا للأمة وحامي حماها.
وتلاه أحمد قايد العمراني الذي ذكر أن العملية جاءت بتوفيق الله بعد أن كان المتمردون الحوثيون وحليفهم المخلوع يخططون لإسقاط عدن حتى يستكملوا القضاء على ما تبقى من الشرعية للدولة اليمنية لكن الله خيب آمالهم وكان حزم زعيم الأمة وقائدها سلمان أطال الله في عمره أسبق من مكرهم وكيدهم.
أما عبد الرحيم محمد مارش الشرعبي قال: كنا نشعر بالضياع قبل «عاصفة الحزم» ولا أملك إلا الشكر لله ثم لخادم الحرمين الملك سلمان -أيده الله- على الموقف الحازم الذي اتخذه من أجل اليمن ضد الإرهابيين الذين أحلوا سفك الدماء في اليمن وقتل الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا شأن لهم بما يجري من أحداث.
من ناحيته أعرب صلاح محمد طه القاضي عن تأييده الحازم للقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- المتمثل في إطلاق عاصفة الحزم التي نالت تأييد العالم بمن فيهم الذين كانوا يتعاطفون ظاهريًا مع المشروع الإيراني، كما أن هذه الخطوة ليست في صالح اليمن وحده بل في صالح العرب ودول المنطقة.
أيمن طاهر عبد الواحد الإدريسي قال: لقد كان من الحزم اتخاذ القرار بانطلاقة عاصفة الحزم فقد مللنا كعرب من المشكلات التي تعصف بنا شرقًا وغربًا لكننا استيقظنا على خبر مفرح هو يوم انطلاقة عاصفة الحزم فلم أكن أتخيل أن اليمن ستصبح في ركاب الفرس والمشروع الصفوي الذي لا تقف حدود مطامعه عند التدخل في شؤون الحكم والسياسة وإنما لتغيير العقيدة والدين وهو أمر مرفوض.
وينتقل الحديث إلى محمد أحمد مرشد الادريسي الذي بدوره وصف الخطوة بالطبيعية لما يمثل له أمننا القومي العربي الواحد وما يتوجب على الجميع القيام بحمايته، والمملكة بما حباها الله من نعم هي المؤهلة لقيادة النظام العربي ولم يقصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- فقد اتخذ القرار المناسب في المكان المناسب والزمن المناسب.