علي القحطاني - الرياض:
أصبح نادي الشباب من أكثر الأندية تغيير للجهاز الفني وذلك بعد أن وصل عدد المدربين الذين أشرفوا على الفريق إلى أربعة مدربين بجانب نادي الرائد، قبل بداية الموسم تم التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورايس وتم إلغاء عقده بعد خروج الفريق من بطولة كأس ولي العهد أمام الخليج وكان الفريق متصدر للدوري في أول الجولات دون خسارة، وبعد ذلك تم التعاقد مع مدرب الفريق الأولمبي بنادي الهلال سابقاً الألماني رينارد ستامب وتوالت النتائج السلبية وتم إلغاء عقده بعد خسارة الفريق من النصر في نهايه الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ، وتم التعاقد بعد ذلك مع المدرب البرتغالي خايمي باتشيكو في الفترة الشتوية وحقق الفريق أسوأ نتائجه مما دفع الإدارة الشبابية بإلغاء عقده، وكلفت أخيراً المدرب المصري عادل عبدالرحمن مدرب الفريق الاولمبي بتدريب الفريق الأول بالنادي، وبهذا يصبح عدد المدربين الذين أشرفوا على الفريق أربعة مما يدل على ضعف الاختيارات وغياب المنهجية المتبعة لدى الإدارة الشبابية في رسم خطه للفريق الذي يعاني أسوأ فتراته منذ مواسم عدة مما جعل الفريق يخرج مبكراً من بطولة ولي العهد وترتيبه الخامس في سلم الترتيب في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ومهدد بالتراجع للمركز السادس أو السابع في حال تعثره اللقائين القادمين ويقبع في المركز الأخير في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، ولا شك أن المدرب المصري عادل عبدالرحمن أمامه تحد كبير في تحسين مركز الفريق الشبابي في الدوري وفي آسيا باإضافة إلى بطولة كأس الملك، عادل عبدالرحمن يعتبر من المدربين الناجحين في الفئات السنية وحقق عدة بطولات، ويأمل الشبابيون أن يصلح المدرب المصري ما أفسده السابقون بالاشتراك مع الإدارة لحفظ ماء الوجه للنادي بقيه الموسم، الجدير بالذكر أن عادل عبدالرحمن قد تعاقد مع الرئيس السابق لنادي الشباب الأستاذ خالد البلطان الموسم الماضي وحقق نجاحات على صعيد الفئات السنية من خلال تحقيقه لكأس الاتحاد والدوري بلا خسارة في درجة الشباب بالإضافة إلى تصدره مع الفريق الأولمبي هذا الموسم قبل ان يكلف بمهام الإشراف على الفريق الكروي الأول بنادي الشباب.