كتب - فهد السميح:
رغم ماتعرض له نادي الهلال من إجحاف من اتحاد عيد ولجانه إلا أن الموقف الرسمي للإدارة الهلالية من هذا الاتحاد لازال سلبيا ويكتنفه كثيرٌ من الغموض ، و رغم أن هناك من يروج بأن الإدارة الهلالية هي من يقود التكتل ضد الاتحاد المنتخب وهو الدور الذي يفترض أن يلعبه نادٍ بحجم الهلال تضرر كثيرا من هذا الاتحاد لكن الضعف الذي خلفته الإدارة يبدو أنه لازال مستمراً مع الإدارة المكلفة، فحين يغيب ممثل الهلال عن مقابلة لجنة تقصي الحقائق المكلفة من أعلى سلطة رياضية في العالم فهو أمر ليس له ما يبرره حتى وأن خرج من يقول إن الإدارة مستقيلة ولم يبق منها سوى الرئيس المكلف والأمين العام وأمين الصندوق وأن الرئيس ذهب لتمثيل الهلال في مهمة أخرى ، اعتقد أن تواجد محمد الحميداني الرئيس المكلف لمقابلة وفد الفيفا وشرح الظلم الذي يتعرض له ناديه والتخبطات التي يدير بها عيد ومن معه الاتحاد المنتخب أجدى من ذهابه للإمارات لتسلم جائزة النادي الأكثر تأثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان بالإمكان أن يمثل الهلال في هذه المهمة أمين الصندوق خاصة أن الأمين العام سامي أبو خضير كان وقتها يرئس بعثة الفريق الكروي في إيران وأن كان يتعذر ذهاب أمين الصندوق للإمارات لأي سبباً كان بالإمكان تكليف أياً من رجالات الهلال شرفيين أو نجوماً سابقين، عكس مقابلة لجنة تقصي الحقائق والتي تحتاج لمن يحمل الصفة الرسمية لتمثل النادي ولديه إلمام بكل صغيرة وكبيرة عن المخالفات التي ارتكبها الاتحاد ولجانه و ماتعرض له الهلال من ظلم اشتكى منه مسئولو النادي ومحبيه كثيراً ، المؤسف أن الهلال غائب كلياً عن التعاطي مع الأحداث وما يدور حوله ولعل آخرها الجمعية التي عقدت مؤخراً باستضافة رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج وحضرها 27 عضواً وغاب عنها ممثل الهلال وهو النادي الذي يفترض منه قيادة التكتل ضد اتحاد عيد بصفته أكبر الأندية و أكثرها تضرراً من عيد و اتحاده ولكن بكل أسف لازال مسيرو الهلال سلبيين في حفظ حقوق ناديهم والتعاطي مع الأحداث، فماذا نسمي غياب سامي أبو خضير وفهد المفرج ويوسف الثنيان ثلاثي الهلال عن حضور تلك الجمعية ، خاصة أن التكتل يضم 27 عضو و بتواجد الثلاثي الهلالي سيصل العدد لـ 30 مقابل 14 عضوا ولكن كما هي عادة الهلاليين في الأونة الأخيرة يعشقون دور المتفرج الذي أصبحوا يتقنونه جيداً ، وليس أدل على ذلك من عدم تواجد أي هلالي في عضويةتحاد القدم الذي يضم ممثلي أندية من الدرجة الثالثة والثانية والأولى .