نيويورك - (أ ف ب):
بعد اوقيانا وآسيا وأوروبا، واصلت القارة الأميركية مبادرة «ساعة الأرض» مساء السبت في هذه السنة المحورية في مكافحة التغير المناخي. ففي نيويورك خفتت الإنارة في مبنى «امباير ستايت بلدينغ» الشهير وكذلك الأمر بالنسبة للوحات الإعلانية في مسارح برودواي. وكذلك حجبت الأنوار كليا عن برج ايفل لمدة خمس دقائق، بسبب أمور أمنية. في برلين كتب ناشطون شعار «أنقذوا مناخنا الآن!» بواسطة شموع وضعت في أكياس ورقية وصفت على الأرض قرب بوابة براندنبورغ.
وفي موسكو أطفأ قصر الكرملين أنواره أيضا لمدة ساعة. ومن بين المعالم الأوروبية الشهيرة التي شاركت في المبادرة أيضا، متحف ارميتاج في سان بطرسبرغ وبيع بن والبرلمان البريطاني في لندن والكولوسيوم في روما وناطحات السحاب في فرانكفورت مرورا بساحة الأبطال في بودابست واكروبوليس في أثينا.
وقد انضم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى المبادرة عبر شريط فيديو قال فيه إن هذا التحرك «تذكير رمزي وقوي بأنه لو اتحدنا يمكننا أن نغير مجرى الأمور». وفي أستراليا، وهي من أهم الدول على صعيد الإنتاج الزراعي. كذلك غرقت ناطحات السحاب الشهيرة في هونغ كونغ وأبرزها برج «انترناشونال كومرس سنتر» (مركز التجارة العالمية) المؤلف من 118 طابقا وهو أعلى مبنى في المدينة، في الظلام بعد إطفاء الأنوار عنها ضمن مبادرة «ساعة الأرض».
وفي تايوان، تم إطفاء الأنوار عن برج تايبه 101، أعلى برج في العالم سابقا قبل الإطاحة به من جانب برج خليفة في دبي، كذلك الأمر بالنسبة للبرجين التوأمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور اللذين غرقا في الظلام لمناسبة «ساعة الأرض».
وكانت مبادرة «ساعة الأرض» انطلقت في سيدني سنة 2007 قبل أن تتطور لتصبح حدثا عالميا ضخما.