أبها - الجزيرة:
اختتمت فعاليات الملتقى العلمي الثاني للكوادر الصحية بمحايل عسير، تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك خالد ، وبتنظيم من كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات بمحايل عسير، بحضور المشرف العام على فرع جامعة الملك خالد بتهامة الدكتور محمد آل مزهر, وبمشاركة ثلاث جامعات، هي : جامعة الباحة، وجامعة بيشة، وجامعة أم القرى، الذي استمرعلى مدى يومين قدمت من خلالها ( 45 ) ورقة علمية , وشارك في الملتقى عدد من الباحثين من مختلف التخصصات الصحية من جامعات مختلفة، بالإضافة إلى استشاريين صحيين من مستشفيات المنطقة.
وأوضح وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان , في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح أن الحديث عن الممارسة الطبية، والنهج الطبي المبني على الأدلة، والبراهين أصبح نهجاً عالمياً, وأصبح الحلقة التي تربط البحث والمعرفة بالممارسة، وهذا يتطلب منا أن نركز على البحث في إنتاج البحث الموثوق، وألا نبقى فقط مستخدمين للأدلة الموجودة وإنما صناع لهذه الأدلة , وهذا النهج يحقق التكامل الجميل بحيث أن لديه الرأي الصحي هو من يملك الدليل.
من جهتها أكدت عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات الدكتورة منى مجاهد, أن هذا اللقاء عقد تحت شعار» إحداث تغيير في مجال الرعاية الصحية من خلال بناء المعرفة واستخدام نهج التعليم المستمر».
و خرج الملتقى بعدد من التوصيات من أهمها: إثراء البحث العلمي في مجالات الرعاية الصحية المختلفة، وخاصة على الصعيد الإقليمي والمهني، بالإضافة إلى نشر ثقافة الاستناد إلى أفضل الأدلة والبراهين العلمية بإقامة الدورات للعاملين في القطاعات الصحية المختلفة، وجعله جزاء أساسياً من المنهج الدراسي، وبرامج الدراسات العليا في كليات الطب، وكليات العلوم الطبية التطبيقية، والاشتراك في قواعد البيانات لإتاحة الفرصة للجميع للتوصل إلى أقوى، وأحدث النتائج البحثية، والتطبيق المناسب، والآمن منها أثناء الممارسات الأكينيكية.
كما شملت التوصيات ضرورة الربط المباشر بين التعليم النظري المقدم من كليات الطب وكليات العلوم الطبية التطبيقية وبين الواقع التطبيقي، والمهني داخل المستشفيات، والمراكز الصحة، بالإضافة إلى ضرورة استخدام أحدث الأساليب، الإستراتيجيات الحديثة في التعليم.