الدمام - سلمان الشثري:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أمير المنطقة الشرقية الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في المملكة تحت عنوان «الأسرة السعودية 1445» وذلك صباح يوم الأحد المقبل، بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي.
ويناقش خبراء العلوم الاجتماعية خلال الملتقى مؤشرات مستقبل الأسرة السعودية بعد مرور عشرة أعوام، فيما يعد الملتقى أحد أضخم الملتقيات العلمية في الشأن الاجتماعي والذي تنظمه جمعية وئام المتخصصة في الزواج ورعاية شؤون الأسرة, وسيبحث الملتقى نحو 30 بحثا علميا.
ودعا رئيس الملتقى وأمين جمعية وئام الدكتور محمد عبدالقادر، المهتمين بالشأن الأسري إلى المشاركة في جلسات الحوار التي تفتح أبوابها لجميع الراغبين في الاستفادة من الطرح الذي سيقدم خلال الملتقى؛ مؤكداً بأن الاهتمام بشؤون الأسرة ودعم المؤسسات التطوعية العاملة في مجال رعاية الأسرة يصب في صالح أداء أجهزة الحكومة, وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية، ويقلل مستوى الإنفاق والخسائر في عدة مجالات. مثل الإنفاق على مكافحة الجريمة.
وبين: بأن الارتباط وثيق بين مستوى الجريمة وبين الانحراف الفكري والأخلاقي, مما يؤثر مباشرة في مستوى الاستقرار داخل جدران البيت. كما أن كثيرا من المشكلات التي يعاني منها المجتمع وتؤثر في مفاصل حساسة من حياة الشعوب مرتبطة بقضايا الأسرة، وهو ما تكشفه حالات التشخيص العلمي العميق والدقيق من جانب علماء النفس وعلماء الاجتماع.
من جانبه قال مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني: إن التكامل بين رجل الأمن وبين علم الاجتماع والمتخصص في الشأن الأسري من شأنه أن يرفع من كفاءة أداء الأجهزة المعنية بأمن المجتمع واستقراره، لا سيما وأن التعامل مع الظواهر ميدانيا ناتج عن عوامل مجتمعية معقدة؛ مؤكدا على أهمية الشراكة بين رجال الأمن وعلماء الاجتماع والمختصين في شؤون الأسرة لمواجهة التحديات المعقدة التي طرأت على المجتمعات.