الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالملك القميزي:
أكَّد الدكتور إبراهيم الدجين وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات استمرار الأمانة في تنفيذ برامجها وأنشطتها على مدار العام بما يحقق ويرضي كافة شرائح المجتمع ويحقق الأهداف المرجوة. جاء ذلك عقب رعايته مساء أمس حفل اختتام مهرجان ربيع الرياض الذي نظّمته الأمانة على مدار عشرة أيام ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة واستقبل أكثر من مليون زائر.
وقال إن هذا النجاح يؤكّد حسن التخطيط والإعداد لها ويذكّرنا قبل أحد عشر عاماً حينما كانت البداية في ممر الزهور في طريق الملك عبدالله والآن نجني ثمار هذا النجاح وتتوالى هذه الفعاليات والمهرجانات بهذا النجاح الذي ينشده الجميع ويحقق المستوى المنشود، وهذا النجاح يضاعف المسؤولية على الأمانة للاستمرار على هذا المستوى وأن الرياض ما زالت بحاجة إلى المزيد من هذه الفعاليات العلمية والتثقيفية والترفيهية والإلمام بمعرفة كل شيء عن النباتات والزهور وأهمية المحافظة عليها.
وأكد الدكتور الدجين تنفيذ العديد من ساحات العروض والتي تحت الإنشاء وباكتمالها سوف تحقق وتتوافر الأماكن المناسبة لإقامة الاحتفالات، وهناك مشاريع للأمانة لإقامة ساحات في أنحاء المدينة كما يعلم الجميع أن أنشطة الأمانة على مدار العام تشمل الفعاليات التي توجد البهجة والسرور في نفوس الجميع.
وكان الحفل الختامي قد شهد تكريم عدد من الجهات والقطاعات الحكومية وكذلك تكريم الداعمين وتكريم الفائزين في الأنشطة والمسابقات التي حددتها الأمانة في مهرجان ربيع الرياض.
«الجزيرة» تلتقى بالزوار
وأثناء الحفل الختامي حرصت «الجزيرة» على التعرّف على مشاعر الزوار الذين أبدوا سعادتهم بإقامة هذا المهرجان وفي هذه الأيام الجميلة وتمنوا أن يستمر أياماً أخرى لما احتواه من فعاليات جميلة إضافة إلى وجود سجادة الزهور والمسطحات الخضراء والفعاليات المصاحبة له وحسن التنظيم الذي رافقه.
د. الفريدي سعيد بهذا النجاح
وفي ذات السياق أبدى الدكتور محمد الفريدي مدير الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة سعادته وامتنانه للنجاح الذي واكب هذا المهرجان وقال إن حضور أكثر من مليون زائر دليل على نجاحه وتحقيقه للأهداف المرجوة وقدّم د. الفريدي شكره وامتنانه لكافة المشاركين والمنظمين وكل من ساهم في نجاحه.
لقطات من الختام
- قدّم الحفل الختامي الإعلامي المعروف الأستاذ سليمان السالم.
- رغم نداءات المذيع الداخلي بانتهاء الفعاليات مطالباً الزوار بالخروج إلا أن معظمهم فضّل البقاء للاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة.
- التكريم كان كاملاً شاملاً وأعطى كل ذي حق حقه ليخرج الجميع وهم في غاية السعادة.