الجزيرة - عليان آل سعدان:
نوه مسعد بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة ابن سمار بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى وجه الخصوص الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تجاوز المتمردين فيها كافة الحدود وأصبحوا يشكلوا خطرا على اليمن وشعبه والمنطقة بأسرها. وقال إن سرعة استجابته (حفظه الله) مع اخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي و دول كل من مصر والسودان والمغرب، لطلب فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ساهمت في إنقاذ اليمن وشعبه من احداث دامية لايعلم مداها سوى الله في هذا البلد الشقيق، ولولا قراره التاريخي (حفظه الله) الذي اتخذه بعد صبر لتجنب خيار الحرب التي لم يكن يريدها، لأصبح الوضع في اليمن اليوم أسوء ما يمكن أن يكون عليه من الحروب الطائفية والأهلية بين أبناء الشعب الواحد، ولكن إرادة الله وقدرته ثم حكمة خادم الحرمين، كانت فوق كل شيء، حيث جاء القرار الحكيم بعد أن فشلت كل الحلول التي رفضها من لا يريد الحل والأمن والسلام لليمن بتشكيل تحالف دولي بقيادة المملكة لإنقاذ اليمن وحماية شعبة، وتثبيت شرعيتة بإطلاق «عاصفة الحزم» التي كانت الحل السريع والناجز لقتل الفتنة الطائفية في مهدها وحماية اليمن وشعبه من الأيدي العابثة، والمأجورة ولحفظ استقرار هذا البلد الشقيق ، مشيراً إلى أن الشعب السعودي بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة لوضع الأمور في نصابها في الجارة اليمن.
وعبر عن اعتزازه بعملية «عاصفة الحزم» التي تأتي انطلاقاً من مسؤولية السعودية الدينية والسياسية تجاه دولة شقيقة تتعرض لانقلاب على الشرعية من أقلية عابثة. وأكد ان التحالف الخليجي والعربي والاسلامي يهدف الى حماية اليمن وشعبه من الفوضى وزعزعة الاستقرار، مبينا أن قيادتنا الحكيمة إستنفدت كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية السلمية وسط عدم اكثراث من الانقلابيين الحوثيين، مما أدى إلى اتخاذ السعودية هذا القرار الحكيم الحازم الذي من شأنه أن يحفظ الأمن الخليجي والعربي بإذن الله.
وأكد أن الشعب السعودي يتلاحم مع القيادة الرشيدة مؤيدا لهذه الخطوة المهمة لدرء المخاطر والتهديدات عن بلادهم، ويقف في وجه من يريد زعزعة استقرار وطننا الغالي، خاصة وأن المملكة رائدة بدروها العربي والإقليمي والدولي، وتشكل قوتها العسكرية عامل استقرار في المنطقة، لافتا إلى أن عاصفة الصحراء تمثل رسالة لك من توسل له نفسه الاعتداء على أمن الخليج وأرض الحرمين كما أنها تطمئن الجميع بقدرة القيادة الرشيدة على إتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب، منوها بحكمة خادم الحرمين (حفظه الله) وقوته في الحق وهو يلبي دعوة الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية لدعم الشرعية وحماية الأمن القومي، في قرار حكيم وحازم في رسالة مفادها أن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي لنجدة جيرانها وإحقاق الحق وإزهاق الباطل وإجهاض مغامرات المعتدين.