دمشق - إدلب - وكالات:
فقد نظام بشار الاسد المحافظة الثالثة بعد سيطرة جبهة النصرة على محافظة ادلب لتنضم إلى محافظتي دير الزور والرقة، وتحاول قوات الاسد بناء جدار وقائي خارج المحافظة، فقد «اعيد تموضع قوات الاسد في محيط مدينة ادلب بشكل مناسب من اجل مواجهة افواج المقاتلين المتدفقين عبر الحدود التركية الى المنطقة ليكون الوضع اكثر ملاءمة لصد الهجوم».
واعلنت جبهة النصرة وحركة احرار الشام وكتائب اسلامية اخرى السبت سيطرتها بالكامل على مدينة ادلب الحدودية مع تركيا لتكون ثاني مدينة تخرج عن سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة (شمال)، معقل تنظيم داعش.
وتعرضت أماكن في منطقتي العوينات وساقية الكرت بريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
فيما جددت قوات النظام فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف الجزيرة السابعة بحي الوعر في مدينة حمص، ما أدى لإصابة شاب على الأقل بجراح، كذلك تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة ام جامع بالريف الشرقي لحمص، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
وكان قد قصف الطيران الحربي لبشار الاسد منطقة مقلع لمواد البناء تابع لتنظيم «داعش» قرب نهر الفرات في منطقة خشام بالريف الشرقي لدير الزور، كما تعرضت مناطق في قرية الجنينة بريف دير الزور لقصف من قبل قوات النظام، بينما سمعت أصوات انفجارات في محيط مطار دير الزور العسكري ناجمة عن قصف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط المطار، وسط قصف من قبل تنظيم «داعش» على أماكن في المطار، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، كذلك دارت اشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى، في حي الصناعة بمدينة دير الزور، فيما استشهد رجل من حي الحميدية متأثراً بجراحٍ أصيب بها إثر قصف الطيران الحربي على مناطق في الحي منذ عدة أيام.