متابعة - طارق العبودي وزيد السبيعي:
اتحد الرياضيون بمختلف ميولهم وانتماءاتهم ووصفوا قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» بالقرار التاريخي والحاسم، معلنين تأييدهم التام له ومبدين استعدادهم لبذل كل ما يستطيعون ويملكون دفاعا عن أرض المملكة ومقدساتها.
رئيس نادي الشباب: حكمة خادم الحرمين وراء القرار الصائب
قال سمو رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد: إن القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية والتحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كان صائبًا وفي التوقيت الصحيح، بعد أن استنفدت جميع الوسائل السياسية لحل الأزمة في اليمن بالطرق السلمية وعدم استجابة الطرف الآخر لكل المبادرات الدبلوماسية.
ووصف رئيس الشباب قرار خادم الحرمين الشريفين بالشجاع الذي جاء في وقته ولا حل غيره، بعد أن رفض الحوثيون كل مبادرات السلم والسلام، لأن ما يحصل في اليمن ما هو إلا وضع شاذ فاتفق العرب على تصحيح المسار لإنقاذ اليمن وشعبها لعودة الشرعية استجابة لندائها، خاصة أن العالم يمر في مرحلة حرجة ودقيقة تتطلب أن يكون هناك تضافر الجهود لمعالجتها بالطرق الصحيحة.
رئيس الأهلي : قرار حاسم في وقت حاسم
في حين قال سمو رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد: ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» للدفاع عن اليمن الشقيق ومقدراته وأمنه، كان قرارا شجاعا حكيما جاء في وقت حاسم تتطلبه مصلحة اليمن وشعبه، فضلا عن مصلحة بلاد الحرمين الشريفين والعالم العربي والإسلامي.
وأضاف: الحوثيون فئة إرهابية عميلة لجهات أجنبية لا تريد الخير لليمن ولا للمنطقة ولا للعالم الإسلامي، وهي منذ تأسيسها شغلها الشاغل القتل والتدمير والإرهاب وغيرت التحالفات، ونكثت بالعهود، وقد نفد صبر الأمتين الإسلامية والعربية عليها إلى أن جاء القرار الحاسم من خادم الحرمين الشريفين، وهو قرار سيعيد بإذن الله تعالى الأمور إلى نصابها وسيعيد كل طرف إلى حجمه الطبيعي، وما هذا التأييد العالمي الواسع إلا أكبر دليل على أنها عملية كان يجب أن تنفذ بعد أن نفذ الصبر.
وأنهى رئيس الأهلي حديثه بتأكيده أنه وكل شباب الوطن يؤيدون العملية وينذرون أنفسهم وأرواحهم للدفاع عن تراب المملكة الطاهر وأراضيها المقدسة.
رئيس النصر: يجب أن نقف صفاً واحداً مع قيادتنا
من جهته أشاد سمو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بالقرار الحكيم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بوقوفه مع الأشقاء في اليمن، الذين ناشدوا بالتدخل السعودي لإنقاذ اليمن من قبل الحوثيين واستعادة الشرعية الرئاسية لهم.. وقال: إن إطلاق الملك عملية «عاصفة الحزم» في توقيت مناسب ساهم بتحقيق الأهداف، مشيراً إلى أنهم في المملكة محسودون بوجود قيادة حكيمة تعمل بصمت لتحقيق الأمن والأمان للشعب السعودي النبيل.
وبين سموه أن التكاتف الخليجي والعربي ومشاركتهم مع المملكة في القضاء على الوباء الحوثي يساهم - بإذن الله - في استقرار الأمن في الدول العربية في القريب العاجل بحول الله، مؤكِّداً على أن «عاصفة الحزم» ستنجح - بإذن الله - في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، ومبادرة المملكة وبتحالف خليجي وعربي ودولي ستقضي وتدحر المليشيات الحوثية.
وطالب سموه من الجميع الوقوف صفاً واحداً في هذه الأزمة وعدم تداول في وسائل التواصل الاجتماعي أي معلومات أمنية قد يستفيد منه العدو، مشيداً بالوقفة الكبيرة من قبل الشعب السعودي والشعوب العربية مع الموقف السعودي الشجاع.
رئيس الرياض: قرار حكيم من ملك حكيم
وأشاد رئيس نادي الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر من جانبه بعملية «عاصفة الحزم».. وقال: إن مبادرة المملكة والدول الخليجية والعربية الأخرى لتطهير اليمن من الحوثيين الذين عبثوا بأمنها واستقرارها يدل على القوة الكبيرة التي تمتلك دول الخليج وأنها جاهزة للقضاء على كل شيء يهدد الأمن، مشيداً بالدور العربي والدولي الشجاع الذي وقف مع المبادرة السعودية وحرصها على حفظ الأرواح البريئة، والوقوف مع الشعب اليمني الشقيق الذي استبيح دمه، ودمرت ممتلكاته، موضحاً أن هذا القرار الحكيم جاء من رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - لضرورة الحفاظ على أمن المنطقة، ويأتي امتداداً لحرصه - حفظه الله - على أمن اليمن ووحدته، مشيداً بالتكاتف والوحدة الذي تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي والدول المساندة لها في هذه العملية ما هو إلا رسالة عاجلة وواضحة للعالم أجمع أن المساس بأمنها خط أحمر.
رئيس الهلال: التأييد العالمي الكبير دليل على مكانة وقوة المملكة
فيما وصف رئيس نادي الهلال «المكلف» الاستاذ محمد الحميداني عملية «عاصفة الحزم» التي أمر ببدئها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - قراراً حكيماً وصائباً، اتخذه - أيَّده الله - للدفاع عن شعب اليمن الشقيق وحكومتها الشرعية من الحوثيين ومنعهم من الاستيلاء على البلاد، منوهاً بهذا القرار الذي لاقى تأيداً عربياً وإقليماً ودولياً.
وقال: إن هذا القرار الذي لقي تأييداً واسعًا على مستوى العالم يدل على ما تتميز به المملكة من سياسة بناءة تهدف إلى تحقيق الأمن في المنطقة.
وأضاف: القرار كشف ما يتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين من مكانة وقيادة حكيمة خرجت بهذا القرار الحازم في الوقت المناسب لردع هذه الفئة الضالة التي تهدد أمن المنطقة، كما كشف للجميع أن المملكة العربية السعودية حكومة وقيادة وشعبا تقف إلى جانب الحق وأنها جندت نفسها لنصرة الأشقاء والدفاع عنهم بكل قوة.
وختم الحميداني حديثه بتأكيده على أن الشعب خصوصا فئة الشباب والرياضيين يقفون صفاً واحداً مؤيدين ومناصرين للقرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، سائلا المولى - عز وجل - أن يحفظ بلادنا وحكومتها وشعبها ويبقي عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء.
رئيس الاتحاد: قرار حكيم سيقضي على الشغب والتهديد الحوثي
أما رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي فقد قال: بدون شك فـ»عاصفة الحزم» قرار صائب وحكيم من خادم الحرمين الشريفين الهدف منها حفظ الأمن والاستقرار للمنطقة عامة وللمملكة العربية السعودية ومقدساتها بصفة خاصة، وما التأييد العالمي الواسع إلا دليل على حكمة وصواب هذا القرار الذي بإذن الله تعالى سيقضي على شغب الحوثيين ومناصريهم وسيساهم في استقرار الأوضاع.
وأضاف البلوي: عاصفة الحزم ستنجح بحول الله في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، وستضع حداً لتهديدات الحوثيين في الاستيلاء على السلطة واختطاف الشرعية وتحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية وعاصمة عربية أخرى مستعمرة.
وختم حديثه بأنه وكل الرياضيين مجندون لخدمة مملكتنا الغالية والدفاع عن ترابها الطاهر وأنهم رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين ولن يدخروا في ذلك جهدا.
رئيس اتحاد التنس: التأييد العالمي الكبير دليل على شرعية القرار
في حين أشاد رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد بالقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمبادرة المملكة في تخليص اليمن من المعتدين الآثمين وتسميتها باسم «عاصفة الحزم» لحماية الشرعية في اليمن الشقيق، وقال: إن القرار الحكيم الذي اتخذته المملكة - وفقها الله - بالمشاركة في هذه العاصفة وبتحالف خليجي وعربي يدل على القوة العسكرية التي تمتلكها المنطقة العربية، مبيناً أن هدف المملكة واضح وهو الدفاع عن الشعب اليمني العزيز الذي استبيحت أراضيه وشردوا منها وطردوا من بيوتهم وممتلكاتهم بأيدي طغاة حركتهم قوى خارجية تريد الدمار والهلاك للمنطقة.
وأكَّد غدران أن التأييد الدولي للمملكة في القضاء على الحوثيين يدل على أن هدف السعودية شرعي وهو القضاء على كل عابث في البلاد العربية، وقال: إن ما قامت به المليشيات الحوثية من عدوان على الشعب اليمني الشقيق وسفك دمائهم وانقلاب على الشرعية أدَّى لقيام هذه العملية «عاصفة الحزم» بعد أن استنفذت جميع الحلول الدبلوماسية، ، مبيناً أن المملكة العربية السعودية التي لها دورها الكبير في قضايا المسلمين إزاء مناشدات الحكومة اليمنية الشرعية بالتدخل العسكري لحماية اليمن من السقوط في أيدي هؤلاء الحوثيون البغاة.
الثنيان قرار سليم وصائب.. وكلنا فداء للوطن
من جانبه قال النجم الجماهيري السابق والمستشار الفني للإدارة الهلالية الكابتن يوسف الثنيان: عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة العديد من الدول العربية للدفاع عن الحكومة الشرعية في اليمن ومنع الميليشيات الحوثية من السيطرة على البلاد، قرار حكيم وصائب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله - ويعكس مدى حرصه - حفظه الله - على الحفاظ على الأمن والاستقرار للمنطقة.
ولعل التأييد الكبير الذي حظيت به العملية من دول العالم لهو أكبر دليل على أنه قرار سليم وصائب جاء في وقته بعد أن زاد الخطر من الحوثيين ومن عاونهم وأيدهم على المنطقة بأكملها. وأضاف الثنيان: كلنا بصوت واحد نقول: سر يا خادم الحرمين الشريفين ونحن معك فكلنا فداء لوطننا ونحن رهن إشارتك أيدك الله.
كريري: حكمة خادم الحرمين ستعيد الاستقرار للمنطقة بإذن الله
قائد منتخبنا الوطني الأول والهلال الكابتن سعود كريري قال نيابة عن زملائه اللاعبين: كلنا كشباب ورياضيين نهب أنفسنا للدفاع عن مملكتنا الغالية وأراضيها الطاهرة، مشيدا في الوقت ذاته بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» لصد الطغيان الحوثي في دولة اليمن الشقيقة بقيادة. وأضاف: ما يميز قادة بلادنا أنهم جندوا أنفسهم ونذروها للدفاع عن المملكة وشقيقاتها، وحينما تمادى الحوثيون ومن عاونهم في طغيانهم وتسببوا في احتقان المنطقة وبدؤوا في تهديد المملكة وجاراتها كان لا بد من إيقافهم عند حدهم وكف أيديهم، فجاء القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الذي ستكون نتائجه بإذن الله تعالى إيجابية وتعيد الاستقرار للمنطقة بأكملها.
ودعا كريري الله أن يحفظ بلادنا وان يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وان يكفي المملكة وشعبها ومقدساتها شر كل من به شر.