نعيش لأنفسنا فقط، نعيش لحظتنا فقط، نفكر بأنفسنا، بمتعتنا، بمصالحنا فقط! قيل قديماً: «من عاش لنفسه عاش حقيراً ومات صغيراً ومن عاش لغيره عاش عظيماً ومات كبيراً.»
الأنانية اللعينة تسيطر على الإنسان العظيم فقط هو من يستطيع التخلص منه، هو من يستطيع أن يرد الجميل للوطن الذي أواه وعلمه، علمه في أن يكون دائماً في المراكز الأولى.
العظيم هو الذي يرد الجميل وأما الصغير فهو «النذل» الذي لا يعرف إلا نفسه.
عزيزي القارئ: أسأل نفسك هل أنت عظيم وكبير بطباعك وأخلاقك؟ أم أنت الصغير الأناني الذي يعيش على هامش الحياة وسيموت أيضاً على هامشه؟!!!