إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع أمام علي المطلق قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- من ناحية رياضية أضع نفسي في خدمة هذا الوطن في قطاع الرياضة والشباب وفي مجال التحكيم الصعب.. وفي مجال الحياة العامة فأنا متواصل مع جميع المجتمع والرياضة لا تأخذني من أحد.
* حكمتك في الحياة؟
- أسير في الطريق الصحيح ولا ألتفت لغيري.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- ما أحب السفر ولست من هواة السفر فأنا منذ أن تركت التحكيم ما سافرت حتى الآن إلا داخليا.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- معلم تربية بدنية وأعمل في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض وشهادتي بكالوريوس تربية بدنية وعلوم الحركة من جامعة الملك سعود.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- القرآن الكريم اقرأه يوميا ولله الحمد.. والله وفقني في مجموعة من الزملاء في قروب واتس اب يكون لدينا أكثر من وجه من القرآن نقرأه إلزاما علينا.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- بحكم الرياضة أحب أم بي سي برو سبورت وكذلك قنوات بي إن سبورت.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- لا يوجد لدي برامج معينة ولكنني أتابع الأحداث المتجددة عبر قناة العربية.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- أنا قليل الاطلاع علي الصحف إلا إذا جاءني اتصال ينبهني لموضوع معين.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- الصحافة الورقية مهما كان لها نكهة خاصة عبر تصفح الورق.
* ما هي ميولك أوروبياً ولاعبك المفضل عالميا؟
- ميولي لريال مدريد وللأسف كنت متصدرا مع ريال مدريد وخسرنا من برشلونة وتألمت لهذه الخسارة.. وكريستيانو رونالدو هو لاعبي المفضل.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- أقرأ للكتاب غير الرياضيين ورغم أنني لا أقرأ الصحف بشكل مكثف ولكنني اقرأ كتابات الدكتور عايض القرني.
* شخصية غير رياضية تفضلها؟
- والدي في المقام الأول الله يطول في عمره.
* برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟
- بالعاطفة سواريز وزيدان استفزا بشكل غير عادي.. ومن منظور وقانون كرة القدم ففيها سلوك مشين فسواريز أشد فداحة.
* تمنح صوتك لمن في مسألة أفضل لاعب على مر التاريخ هل هي لمارادونا أم لبيليه؟
- بيليه وهو من النوادر في عالم كرة القدم مع احترامي لمارادونا.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- الله يعينهم وهم يحتاجون إلى التنبيه والمتابعة بشكل مستمر فالشباب يحتاجون إلى توجيه.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- الحمد لله أنني لم أدخل تويتر نهائيا وأعتقد أنه وسيلة غير جيدة بين الزملاء وتسبب تنافرا واحتقانا بين الناس.
* هل خسرت في الأسهم؟
- كثير.. ربما خسرت 50% أو أكثر من المال والحمد لله على كل حال.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- في المجال الرياضي أكره التعصب الرياضي غير المحمود.
* من هو شاعرك المفضل؟
- أحب قصائد الأمير خالد الفيصل.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لجميع من أساء لي من بداياتي في التحكيم بقصد أوغير قصد أقول لهم سامحكم الله.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- العصبية ربما هي أسوأ مافيني.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- قربي من المجتمع خصوصا عائلتي ووالدي.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- البكاء على والدتي عند وفاتها.. وكذلك وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- هدية من والدي سيارة وأنا في المرحلة الثانوية هي الأجمل.
* أجمل خبر تلقيته؟
- خبر وصول ابني الأول عبدالعزيز من أجمل الأخبار.
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- بالتأكيد ومن ضمن أصدقائي في حائل مثل موسى الخالد لاعب الطائي سابقا!
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- أخي الكبير جارالله المطلق أبو سلطان فهو أخ وصديق.
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
- أتمنى أن أحقق أشياء في بالي من خلال التحكيم لخدمة المجال الرياضي.
* هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟
- لا أؤيد ذلك وأنا من أشد الرافضين لحضورها للملاعب خاصة في مجتمعنا المحافظ في المملكة العربية السعودية.
* كيف ترى حصول أم بي سي على حقوق نقل الدوري السعودي؟
- أم بي سي مميزة ومجتهدين ويحاولون التطوير وإن شاء الله لديهم الأفضل ويستحقون الحصول على حقوق النقل.
* اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- خليل جلال: يا أبو خالد نحن نحتاجك في هذا الوقت لتكون قريبا منا في مجال التحكيم.
- محمد سعد بخيت: أنت رجل من قلائل الرجال الذين تعلمت منهم الكثير.
- ابني عبدالعزيز: أتمنى لك حياة سعيدة وأن تسير للأمام بعد زواجك الذي بات قريبا وفقك الله يا ابني.
- زوجتي وأسرتي: تحملتموني كثيرا ولازلتم وأتمنى إن شاء الله أنهم يسامحوني في جميع الأمور التي قصرت فيها وإن شاء الله أساعدهم في الوصول لكل ما يطمحون إليه.
* كلمتك الأخيرة؟
- أول شيء يا أحمد أنت من الناس الي أفتخر بهم وتشرفت فيك وفي إجراء حوار معك وأشكر صحيفة «الجزيرة» المميزة ومن بداياتي في التحكيم فهي تدعمنا كثيرا.