تواصل صحيفة الجزيرة كعادتها مشكورة نشر خبر احتفال أهالي بريدة بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بمناسبة تعيينه أميراً للقصيم؛ وذلك في عدة أعداد منها ما نُشر بعنوان أهالي بريدة يحتفلون بتعيين فيصل بن مشعل وذلك عبر الجزيرة أونلاين وأيضاً ما نُشر بالعدد رقم 15501 الصادر الأحد الموافق 17 جمادى الأولى بعنوان بريدة تشعل قناديل الفرح تقديراً للقيادة وحباً في فيصل، وهنا يجب أن نقول كان مساء الخميس الموافق 14 جمادى الأولى مساءً مختلفاً ببريدة الحالمة المدينة الهادئة؛ ففي ذلك المساء الجميل وعبر مركز الملك خالد الحضاري اجتمع الجمال والوصف الشعري، حيث اجتمع ضوء القمر في السماء في ليلة قمرية وفي ليلة من ليالي الربيع، فيها ابتسم القمر، وصفا الجو، وتراقصت أغصان الأشجار، أقيم حفل أهالي بريدة بالأمير المحبوب الدكتور فيصل بن مشعل كان القمر في السماء يضيء بدراً وفي الأرض كان قلب ووجه سموه يضيء حباً لهذه المدينة مثلها كمثل جميع مدن القصيم، ومن اللحظات الجميلة في ذلك الحفل حينما صدح صوت سموه مجلجلاً وهو يردد عبارته الشهيرة والتي أطلقها في أول ليلة لوصوله للمنطقة بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه وهي مقولته الشهيرة: (بأن أواصل الليل بالنهار لخدمتكم بما أستطيع لتكون هذه المنطقة بالمستوى الذي أوصاني به خادم الحرمين الشريفين من أفضل المناطق في شتى المجالات) أن ذلك الاحتفال بسموه حوّل لليل بريدة إلى شعاع شمس وفجر مشرق مع عهد زاهر فذلك الاحتفال يمثّل حباً متبادلاً من أهالي بريدة مع أميرهم المحبوب وأنهم على قلب رجل واحد لا فرق بين شعب وحاكم ففي الحقيقة والواقع أن تلك الليلة ترجمت مشاعر الأهالي لتنسج قصة محبة مقرونة بالعمل والإخلاص بين المسؤول والمواطن، كما أن كل نجاح خلفه مهندس فإن مهندس ذلك الحفل هو الشيخ علي بن عبدالله الراشد رئيس اللجان العاملة الذي قدّم عملاً سوف يتعب من يأتي بعده كثيراً كما لا أنسى دور زملائي في اللجنة الإعلامية والتي لعبت دوراً مؤثّراً ومهماً في ذلك الحفل البهيج وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز المشيقح رئيس اللجنة الإعلامية الذي اختار نخبة إعلاميين لهم باع طويل في ذلك المجال وتاريخ حافل مع الصحافة فكانوا عوناً مساعداً أولي في النجاح وكان حفلاً أبهر الجميع بجماله وكان بقدر وثقل شخصية المحتفى به وفي الختام أقول: أعجبني حماس منظمي الاحتفال والقائمين عليه فحينماشاهدهم تجدهم كخلية النحل ويسابقون الوقت فتجدهم في كل مكان بمقر الحفل يعملون بكل جهد وإخلاص وكان بودي أن أذكر أسماءهم جميعاً لكي يعلموا أن هناك أعيناً ترقب حماسهم منقطع النظير ولكن المجال لا يتسع لذكر كل الأسماء واكتفي بالدعاء لهم بالتوفيق وأقدم لهم شكري لكل فرد منهم فهم بحق يستحقون ذلك وعلى المحبة نلتقي.
- محمد عبدالرحمن القبع الحربي