تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام ينهي أسبوعاً ساخناً بنطاق تذبذب بلغ 880 نقطة
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 9376 نقطة، ثم هبوط عنيف ومباغت إلى مستوى 8496 نقطة. والإغلاق كان عند مستوى 8903 نقاط بنمط بيعي أدخل السوق في موجة هابطة على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية، وعزز من الحيرة على مستوى الحركة الشهرية؛ وذلك بسبب العوامل السياسية والجيوسياسية في المنطقة. لكن لا تزال شهية المخاطرة عالية بالسوق نتيجة تجدد الفرص بعد الهبوط.
* *
الأساسيات تصب لصالح المستثمرين.. والمضاربون هم الأكثر قلقاً
سوق الأسهم ستدخل الأسبوع المقبل موسم الميزانيات العامة للشركات المدرجة للربع الأول، وهو دائماً ربع حاسم ومؤشر لأداء بقية فصول السنة المالية. وعائد السوق بعد الهبوط يبلغ 6.38 %، وهو عائد مُجزٍ ومُغرٍ، إضافة لنحو 8 مليارات ريال ينتظرها المستثمرون من التوزيعات النقدية التي لم يعلن لمعظمها تواريخ الأحقية؛ لذا نرجّح أن يكون التذبذب بقيادة المضاربين على الأغلب، ويمكن أن يستمر التذبذب الواسع بسببهم.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (880 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- 49.7 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع نحو 5.3 % عن الأسبوع الماضي.
- بلغت قيمة الصفقات الخاصة للأسبوع 63 مليون ريال بين هرفي والتموين والبنك العربي.
- المؤشر العام ينخفض 2.95 % عن الأسبوع الماضي، ويُنهي الأسبوع بنمط بيعي قوي.
- نايمكس يرتد بقوة إلى مستوى 52.5 دولار لأعلى مستوى للشهر بسبب العامل اللوجستي.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (8645-9255) نقطة.
- سهم سابك لو حافظ على دعمه 79.25 ريال سيستهدف مستوى 89 ريالاً.
- سهم الراجحي أقل سلبية من سابك وحدود نطاق تذبذبه المتوقعة بين 58 و61 ريالاً.
- سهم الاتصالات السعودية لديه هدف مرجح بين 59 و60 ريالاً لكن العزم ضعيف.
- الأسبوع المقبل موعد 33 جمعية عادية وغير عادية، معظمها من الشركات الصغيرة.