القاهرة - سجى عارف:
أعلن المؤتمر الإسلامي الأوروبي عن تأييده للعملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة من أجل استتباب الأمن والشرعية في اليمن الشقيق الذي لا يتحمل الصراع والانقسام.
وثمن الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي في بيان له القرار الذي اتخذته المملكة ودول التحالف لبدء عاصفة الحزم؛ لوأد الفتنة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون، مشيراً إلى أن عدم التصدي للمجرمين الحوثيين يعطي شرعية للجماعات التكفيرية القتالية.
وحذر د. بشاري من انتشار التطهير العرقي والطائفي في اليمن موضحاً أن ما يقوم به الحوثيون من قتل وترويع ما هو إلا حرابة للآمنين داعيا الأمة أن تتصدى لهؤلاء بكل قوة وحزم.
ورفع الشكر لخادم الحرمين وقادة دول التحالف على ما يقومون به حالياً من أجل وحدة اليمن واستقراره واستقرار المنطقة برمتها، ذلك أن اهتزاز اليمن يمس أمن المنطقة كلها، وطالب البيان بضرورة توحد الأمة العربية كلها للوقوف لمواجهة هذا الخطر الداهم والحفاظ على الشرعية وضمان الوحدة اليمنية، وحذر البيان من بعض الجمعيات الموجودة بالوطن العربي والتي لها امتداد خارجي وتنفذ أجندة خارجية ضد وحدة المذهب في بلد إسلامي، ودعا إلى ضرورة الحوار للوقوف ضد التدخل الخارجي، ولتحقيق أمن الشعب اليمني والحفاظ على مقوماته ووحدة ترابه وفي نهاية البيان يؤكد المؤتمر الإسلامي الأوروبي على وقوفه ومؤازرته للشعب اليمني في هذه المحنة التي ستنقشع قريبا بإذن الله.