حائل - حمود اللحيدان:
يتجه عدد من الشباب في حائل للمتاجرة في الطيور والحيوانات والزواحف، يجمعون فيها بين المتعة والهواية والكسب الحلال. (الجزيرة) قامت بزيارة لعدد من المحلات المهتمة ببيع هذه الأصناف، حيث تحدث الشاب أحمد الجميل صاحب محل روائع الطيور يقول: كانت البداية كهواية، فمنذ الصغر أحب الأرانب والطيور بأنواعها حتى تمكنت من تكوين نفسي وقمت بفتح محل كلفني الكثير، لكن بحمد الله نجحت فيه، والآن لدي كل الأصناف من حيوانات وطيور وزواحف وأسماك، والإقبال عليها كبير، نجلبها عادةً من خارج حائل وأحياناً نضطر للسفر للخارج لإحضار أنواع معينة ذات المكاسب المالية، كالقطط السيامية والتي يتراوح سعرها بين الألف الى الخمسة آلاف ريال، وكذلك نحضر طيوراً من إفريقيا والهند ودول شرق آسيا. وعن غرائب تلك الحيوانات يقول: لديها من الذكاء والوفاء الشيء الكبير، فأحياناً نجد صعوبة في بيعها كونها ألفت علينا واعتادت التواجد معنا، ومنها القرد حيث يرفض مغادرة القفص عند البيع ويظل لمدة تقارب الأسبوعين لدى المشتري وهو في حالة سيئة حتى يألف الوضع الجديد، والأكثر مبيعاً هي الثعابين بأنواعها. وتحدث حمد العنزي يقول: هي مهنة مسلية وجميلة ولا عيب فيها، بل إنها تدر أرباحاً جيدة ولا خاسر فيها، في هذه المحلات يتم بيع البلابل والببغاوات الشهيرة والسلاحف والضبان والعقارب والوبر.